وقالت مصادر عسكرية، لـ"العربي الجديد"، إنّ عناصر المعارضة المسلحة اشتبكوا مع قوات النظام التي حاولت التقدم على محور بلدة التح في ناحية معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنّ قوات المعارضة أجبرت على العودة إلى مواقعها بعد تكبدها خسائر بالأرواح، لافتة إلى أن محاولة التقدم جاءت في ظل ظروف جوية سيئة.
وبحسب المصادر، فقد اندلعت اشتباكات، أمس، إثر هجمات معاكسة شنها مقاتلو المعارضة على محاور الدير الشرقي وجرجناز، أوقعت خسائر في صفوف النظام، دون تغيير على خارطة السيطرة الميدانية.
من جهة ثانية، قالت المصادر إنّ الهدوء النسبي من ناحية عمليات القصف استمر في المنطقة حتى صباح اليوم الجمعة، إذ لم تشهد المنطقة غارات جوية، مشيرة إلى إطلاق النظام قذائف صاروخية ومدفعية على مناطق متفرقة، لم تسفر عن أضرار بشرية.
ويشار إلى أن المدن والقرى والبلدات التي تتعرض للقصف في المنطقة من قوات النظام باتت خالية بشكل شبه تام من السكان، بعد فرار الأهالي من قصف النظام وحلفائه.