استنكر رئيس "نادي الأسير الفلسطيني"، قدورة فارس، اليوم الثلاثاء، إقرار "الكنيست" الإسرائيلي قانوناً جديداً بحقّ ملقي الحجارة، يرفع مستوى العقوبة بحيث تكون السّجن ما بين عشرة إلى عشرين عاماً.
وأشار فارس، في تصريح له، إلى أن القرار يأتي في ظل حالة من العمى والعنصرية تعيشها دولة الاحتلال، وأن ذلك بعض نتائج وجود حكومة يمينية عنصرية متطرفة، مؤكداً أنّ "هذا لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله حتى الحرية والاستقلال والعودة".
وكان الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قد أقرّ، أمس، بالقراءتين الثانية والثالثة قانون تشديد العقوبة على ملقي الحجارة، وبهذا تصل العقوبة إلى عشر سنوات من دون الحاجة لإثبات نوايا إيقاع الضرر والإصابة، فيما تصل العقوبة إلى السّجن عشرين عاماً إذا ما تمّ إثبات النية.