استنفار في سجن نفحة عقب اقتحام قسمٍ للأسرى الفلسطينيين

31 يناير 2017
الأسير الفلسطيني وليد دقة (فيسبوك)
+ الخط -


ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن حالة الاستنفار أعلنت في سجن نفحة الصحراوي، عقب اقتحام وحدات القمع "متسادا" قسم رقم (1)، والاعتداء على الأسرى وتخريب مقتنياتهم.

وأوضحت الهيئة الفلسطينية في بيان لها أن الأسرى قاموا بإشعال النيران في إحدى الغرف بقسم رقم (2)، ردا على الاقتحام وعملية قمع الأسرى.

كما أشارت الهيئة إلى أن "إدارة مصلحة سجون الاحتلال في سجن ريمون ما زالت تواصل عزل الأسير وليد دقة منذ نحو أسبوع، رغم الظروف الصحية الخطيرة التي يعانيها".

ونقلت الهيئة عن زوجة دقة، أنه يعاني من ارتفاع كريات الدم الحمراء، ومن عدة أمراض، إضافة إلى فقدان الكثير من وزنه خلال الفترة الماضية.

يشار إلى أن الأسير دقة، هو من أبناء باقة الغربية، ومعتقل منذ عام 1986، وقد صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، ويعاني منذ سنوات من أوضاع صحية في غاية الخطورة، تستدعي وجوده بين الأسرى لمتابعته ورعايته، والإبقاء على حالة متابعة طبية دائمة لوضعه الصحي.

وبرز دور الأسير دقة النضالي والاعتقالي كأحد أبرز كوادر الحركة الأسيرة، وأبرز مثقفيها، ويقوم بدور مهم على صعيد التعليم الأكاديمي للأسرى، إذ أنهى رسالة الماجستير منذ سنوات، ونتيجة دوره وفعاليته كان في دائرة استهداف إدارة السجون وأذرعها الأمنية، وفق بيان الهيئة.

وناشدت زوجة الأسير دقة كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية بالتدخل العاجل، للضغط على إدارة السجون وإنهاء عزله، وإعادته للأقسام العادية للأسرى.