واتهم قديروف، الولايات المتحدة الأميركية، بالضغط على مواقع التواصل الاجتماعي، لتعطيل حساباته، منذ يوم السبت الماضي، وفقاً له. يُشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات مالية على قديروف ومنعته من السفر، الأسبوع الماضي، بسبب اتهامه بانتهاك حقوق الإنسان.
المقاتل المتمرد سابقاً والمؤيد الحالي للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من معجبي وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة "إنستاغرام"، إذ استخدم التطبيق، في السنوات الأخيرة، في إطلاق تهديدات القتل ضد منتقدي الكرملين.
كما استخدم التطبيق في نشر تصريحات رسمية عن الحكومة الشيشانية، وعرض صور غريبة لنفسه مصارعاً التماسيح وحاضناً النمور.
حساب قديروف على "إنستاغرام" باللغة الروسية جذب أكثر من 3 ملايين متابع، ولديه أكثر من 75 ألف متابع على "فيسبوك". علماً أن حسابه الأقل شهرة على "إنستاغرام"، باللغة الإنكليزية، لا يزال يعمل، وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وأعلنت اللجنة المسؤولة عن تنظيم الإعلام والاتصالات في روسيا، "روسكومنادزور"، عن طلبها توضيحاً رسمياً من "فيسبوك" و"إنستاغرام".
واعتبر رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البرلمان الروسي، ليونيد ليفين، إجراء الشركتين "اعتداءً على حرية التعبير". ووصف وزير الإعلام الشيشاني، جنبلاط عمروف، ما حصل بـ"الهجوم الإلكتروني الحقير من الولايات المتحدة". وأعلن رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، أن حسابات قديروف "أغلقت، خوفاً من الحقيقة".
يُذكر أن قديروف حث الرجال في الشيشان، عام 2015، على منع زوجاتهم من استخدام تطبيق التراسل "واتساب"، بعدما أثارت حادثة زواج فتاة شيشانية (17 عاماً) قسراً من مسؤول في الشرطة (47 عاماً) ضجة وجدلاً على شبكة الإنترنت.
(العربي الجديد)