استنفار تونسي ضد "الحمّى القلاعيّة"

05 مايو 2014
الدولة تسعى لحماية الثروة الحيوانية.. تصويرـ فتحي بلعيدgetty
+ الخط -

حالة استنفار تشهدها وزارة الفلاحة التونسية في كل فروعها بالمحافظات بعد ظهور بؤر للحمى القلاعية بين بعض الأبقار وفي نقاط مختلفة من البلاد، وخصوصاً في محافظات نابل وباجة والكاف وبنزرت، وهو ما دفعها الى اتخاذ إجراءات سريعة أهمها إغلاق أسواق المواشي ومنع التوريد.

وقد أصدرت الوزارة بلاغاً قالت فيه إنه "تم التفطّن بمنطقة الصمعة، من محافظة نابل، لوجود إصابة لرؤوس من الأبقار بمرض الحمى القلاعية، مملوكة لأحد تجار الجهة. وبؤرة ثانية لدى أحد التجار بمنطقة العالية من محافظة بنزرت".
وقال البيان إن المصالح المختصة في الوزارة بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاصرة المرض.

وقامت الهيئات البيطرية بالوزارة بذبح عدد محدود من الأبقار وتعقيم بقاياها، ووجهت مذكرة إلى المصالح البيطرية بكل الجهات لتوخي الحذر وتوعية المربين للقيام بعملية تلقيح أبقارهم ضد الحمى القلاعية. كما قررت الوزارة القيام بحملة في كل الجهات لتلقيح أو إعادة تلقيح الأبقار.

ومنع مجلس أمن محافظة نابل دخول الحيوانات الحساسة من وإلى ولاية نابل، ودعا الى تعقيم عجلات الشاحنات عند الخروج من حدود المحافظة وكذلك في بقية المحافظات التي لوحظ فيها وجود لهذا المرض.

وقال هشام بوزغاية، المدير العام للمصالح البيطرية في وزارة الفلاحة، إن الحمى القلاعية مرض شديد العدوى بين الحيوانات ولا تأثير له على الانسان.

كما تقرر إغلاق أسواق الماشية في محافظة الكاف كإجراء وقائي بعد اكتشاف حالات إصابة بالحمى القلاعية في عدد من رؤوس الأبقار، وقد اتخذت الإجراءات الوقائية نفسها.

دلالات