أفادت وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس"، اليوم السبت، باستمرار تعليق مذكرة بشأن سلامة الطيران في سورية، المبرمة بين روسيا والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن العسكريين الأميركيين والروس يستخدمون حالياً قنوات أخرى للتواصل.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري دبلوماسي روسي قوله: "الأجواء السورية ضيّقة جداً بمقاييس الطيران الحربي، لذلك، يطلب الجانب الأميركي منّا، عبر قنوات أخرى، السماح بدخول منطقة أو أخرى من المجال الجوي السوري. ندرك أهمية ضمان أمان التحليقات، ونتعاون معهم في أحيان كثيرة".
وأوضح المصدر أن هذه الصيغة للتعاون لا تقتضي، على عكس مذكرة سلامة الطيران، تعاوناً دائماً بين القيادتين العسكريتين الروسية والأميركية، لتفادي أي حوادث في الأجواء السورية.
وأكد أن روسيا تأخذ مسارات الطائرات الأميركية بعين الاعتبار عند تحديد مسارات الطائرات الروسية، وقال في هذا السياق: "تراقب الوسائل الروسية للمراقبة الموضوعية ومقاتلات "سو-30"، تحليقات طيران التحالف الدولي في الأجواء السورية، ونأخذ هذه البيانات بعين الاعتبار عند تحديد مسارات طائراتنا".
وأضاف: "لا تتوفر لدى التحالف مثل هذه الوسائل في سورية، ولم تعد لديه بيانات حول مسارات وارتفاعات ومناطق طلعات الطيران الروسي أو السوري".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قد أكّد أمس الجمعة أن هناك تبادلاً للمعلومات بين العسكريين الروس والأميركيين، من دون أن تعلن موسكو رسمياً عن العودة إلى العمل بالمذكرة التي أوقفتها بعد الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة الشعيرات في محافظة حمص ليلة 7 أبريل/ نيسان.
وربط الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، استئناف العمل بالمذكرة باستبعاد احتمال تكرار "أعمال غير قابلة للتنبؤ بها" من قبل الولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري دبلوماسي روسي قوله: "الأجواء السورية ضيّقة جداً بمقاييس الطيران الحربي، لذلك، يطلب الجانب الأميركي منّا، عبر قنوات أخرى، السماح بدخول منطقة أو أخرى من المجال الجوي السوري. ندرك أهمية ضمان أمان التحليقات، ونتعاون معهم في أحيان كثيرة".
وأوضح المصدر أن هذه الصيغة للتعاون لا تقتضي، على عكس مذكرة سلامة الطيران، تعاوناً دائماً بين القيادتين العسكريتين الروسية والأميركية، لتفادي أي حوادث في الأجواء السورية.
وأكد أن روسيا تأخذ مسارات الطائرات الأميركية بعين الاعتبار عند تحديد مسارات الطائرات الروسية، وقال في هذا السياق: "تراقب الوسائل الروسية للمراقبة الموضوعية ومقاتلات "سو-30"، تحليقات طيران التحالف الدولي في الأجواء السورية، ونأخذ هذه البيانات بعين الاعتبار عند تحديد مسارات طائراتنا".
وأضاف: "لا تتوفر لدى التحالف مثل هذه الوسائل في سورية، ولم تعد لديه بيانات حول مسارات وارتفاعات ومناطق طلعات الطيران الروسي أو السوري".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قد أكّد أمس الجمعة أن هناك تبادلاً للمعلومات بين العسكريين الروس والأميركيين، من دون أن تعلن موسكو رسمياً عن العودة إلى العمل بالمذكرة التي أوقفتها بعد الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة الشعيرات في محافظة حمص ليلة 7 أبريل/ نيسان.
وربط الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، استئناف العمل بالمذكرة باستبعاد احتمال تكرار "أعمال غير قابلة للتنبؤ بها" من قبل الولايات المتحدة.