قال رئيس نقابة أصحاب الشاحنات الأردنية، محمد خير الداوود، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد "، اليوم السبت، إن حركة النقل البري بين الأردن والعراق، لم تتوقف عقب التفجيرات، التي تعرض لها مركز طريبيل الحدودي، وإعلان السلطات العراقية مقتل عدد من ضباطها وجنودها في تفجير سيارات مفخخة في المركز.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مساحات واسعة من محافظة الأنبار العراقية المحاذية للحدود الأردنية، والتي يمر منها الطريق البري، الذي يربط الأردن والعراق.
وأضاف المسؤول الأردني، أن حركة الشحن البري ونقل الركاب، مستمرة دون توقف، لافتاً إلى أن هناك إجراءات تم اتخاذها لاستمرار عمليات الشحن، وبأن هناك شاحنات عراقية دخلت الأراضي الأردنية، اليوم السبت.
وذكر أن التجارة البينية بين البلدين تتم من خلال منطقة التبادل المقامة على الحدود الأردنية العراقية، حيث تقوم شاحنات أردنية بتفريغ حولاتها بأخرى عراقية لإدامة المبادلات التجارية.
وكانت وزيرة النقل الأردنية، لينا شبيب، قالت في تصريح سابق لـ"العربي الجديد" إن بلادها منعت السائقين من الذهاب إلى العراق خوفاً على حياتهم وحتى لا يقعوا في قبضة تنظيم داعش.
ويفرض التنظيم رسوماً على الشاحنات، التي تنقل البضائع إلى العراق منذ صيف العام الماضي.
وبحسب بيانات حكومية فقد بلغت الصادرات الأردنية إلى العراق خلال العام الماضي 1.16 مليار دولار مقابل 1.24 مليار دولار خلال عام 2013، بانخفاض بلغ حوالي 5%، فيما بلغت الواردات الأردنية من العراق العام الماضي 6.2 ملايين دولار مقابل 356.58 مليون دولار لعام 2013.
وخلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين، انخفضت صادرات الأردن إلى العراق بنسبة 17.5%، حيث بلغت 154 مليون دولار، مقابل 186.57 مليون دولار خلال الفترة المقابلة من 2014.
اقرأ أيضاً: الاضطرابات الأمنية توقف صادرات الأردن إلى 7 دول