قالت الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، اليوم الأحد، إن أزمة الزحام على الوقود مستمرة، متوقعة في الوقت نفسه انتهاء الأزمة خلال أسبوع كحد أقصى بعد تراجع الحكومة عن تطبيق منظومة "الكروت الذكية للوقود".
وقال رئيس الشعبة، حسام عرفات، إن سبب أزمة الوقود التي تشهدها مصر حتى الآن، تعود إلى زيادة الطلب خلال الأيام الماضية بنسبة كبيرة جداً تخوفاً من زيادة الأسعار وتطبيق منظومة الكروت الذكية للوقود، التي تم تأجيلها أمس السبت، إلى أجل غير مسمى.
وذكر أن الأزمة مازالت مستمرة، وذلك لعدم تصديق واقتناع بعض المواطنين بتصريحات الحكومة، متوقعاً في الوقت نفسه انتهاء الأزمة خلال أسبوع من الآن، وعودة الأمور إلى طبيعتها.
وأضاف عرفات: "أن وزارة البترول بدأت في ضخ كميات كبيرة لمواجهة الطلب المتنامي على الوقود.. بدأت محطات البنزين تحصل على كامل حصصها من الوقود، لكن الأزمة تحتاج إلى ثلاثة أيام لحلها، وذلك نظراً لتراكم الطلب".
وأشار إلى أن وجود الطوابير يدفع المواطنين لتموين السيارات أولاً بأول، قائلاً: "في الأيام العادية لا يمون المواطن سيارته إلا إذا قارب البنزين على الانتهاء، لكن في أيام الأزمات يمول المواطن بعد استهلاك كل 10 لترات".
اقرأ أيضاً: السيسي يؤجّل تطبيق منظومة "كروت الوقود"