تستكمل محكمة جنايات شمال القاهرة المصرية، اليوم الأحد، محاكمة 28 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري ومعارضي النظام، على خلفية اتهامهم بتكوين خلية أطلق عليها "خلية دمياط"، والادعاء باستهدافهم لـ"زعزعة الأمن العام وتكفير الحاكم والتحريض على قلب نظام الحكم".
واستمعت المحكمة خلال الجلسة الماضية، إلى مرافعة ممثل النيابة العامة، والذي ادعى قيام المعتقلين بارتكاب الوقائع المنسوبة إليهم.
فيما عقبت هيئة الدفاع عن المعتقلين بأن النيابة تعمدت الهجوم على المعتقلين ووصفهم بما ليس فيهم، واتبعت قاعدة (لا تقربوا الصلاة) خلال مرافعتها المرسلة التي لم تعتمد على أي أدلة أو براهين.
ومنعت المحكمة، خلال الجلسات الماضية، حضور جميع ممثلي الصحف والقنوات ووسائل الإعلام المختلفة للجلسة لتغطية وقائعها، واقتصر الحضور فقط على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين.
وادعت النيابة العامة قيام المعتقلين، في الفترة ما بين 2012 وحتى أغسطس/آب 2014، بتأسيس جماعة على خلاف القانون، الغرض منها تعطيل الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين وتعريض السلم العام للخطر، واعتناق المعتقلين لأفكار تكفيرية للحاكم، وضرورة الخروج عليه وقلب نظام الحكم.