أعلن محامي الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، عادل معوض، إن نيابة أمن الدولة تستكمل التحقيقات مع موكله، ظهر اليوم الخميس.
وأكد معوض لـ"العربي الجديد"، أنه طلب خلال جلسة التحقيق مع دربالة، أمس الأربعاء، والتي انتهت الواحدة والنصف من صباح الخميس، تحريات الأمن الوطني عما ورد في البلاغ حول تخلّي رئيس "الجماعة الإسلامية" عن مبادرة وقف العنف في 1997.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على دربالة، خلال تواجده في محافظة قنا، وتوجه بعدها إلى القاهرة لبدء التحقيق معه في نيابة أمن الدولة.
وقال معوض في بيان له، اليوم الخميس، إن التحقيقات انتهت مع دربالة، في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة الأربعاء، وقررت النيابة استكمال التحقيقات.
وأضاف أن التحقيقات تمت بعد ما وصفه بـ"بلاغ كيدي" تقدم به أحد الأشخاص، يزعم فيه تخلّي الدكتور عصام و"الجماعة الإسلامية"، عن مبادرة "الجماعة" في تسعينيات القرن المنصرم.
ونقل معوض، ما قاله دربالة خلال التحقيقات، حيث أكد تمسكه وتمسك "الجماعة الإسلامية"، قادة وأفراداً، بمبادئ المبادرة.
وتابع: "رئيس مجلس شورى الجماعة لفت إلى عمله جاهداً على إنهاء الأحداث الحالية من خلال مصالحة وطنية شاملة، لإنهاء حالة الاحتقان السياسي التي تمر بها البلاد..".
وطلب دربالة، من النيابة العامة تقديم بعض المستندات الدالة على ذلك، وكذا تقديم كافة مقالاته وتصوراته وأدبيات "الجماعة الإسلامية"، ليوضح للنيابة العامة حقيقة التزام الجماعة بأهداف ومبادئ مبادرة وقف العنف.
وشدد معوض، على أن النيابة ثمّنت الدور الإيجابي في البحث عن حلول لإنهاء حالة الاحتقان السياسي من أجل الحفاظ على مصرنا الحبية ومؤسساتها.
وأبدى المستشار القانوني لحزب "البناء والتنمية"، تفاؤله من إخلاء النيابة سبيل الدكتور عصام دربالة فور إنهاء التحقيقات لقناعتها التامة بالدر الريادي والسياسي له.