أُعلنت اليوم الأربعاء على نحو مفاجئ، استقالة وزير النقل الأردني جميل مجاهد، لتعزز التسريبات التي تتحدث عن خلافات في فريق رئيس الوزراء هاني الملقي، وسعيه لإجراء تعديل جديد في حكومته.
وصدرت الإرادة الملكية بناء على تنسيب رئيس الوزراء، بالموافقة على قبول استقالة وزير النقل جميل علي سليم مجاهد، اعتباراً من اليوم.
بالتزامن مع ذلك، قال بيان صادر عن الديوان الملكي: "أدى وزير الشؤون البلدية وليد المصري، اليمين القانونية بتعيينه وزيراً للشؤون البلدية ووزيراً للنقل".
ودخل مجاهد الفريق الوزاري في التعديل الثالث الذي أجراه هاني الملقي على حكومته في 18 يونيو/حزيران الماضي.
وأجرى الملقي ثلاثة تعديلات على حكومته الثانية التي شكلها في 15 ديسمبر/كانون الأول 2016، فيما تفتح استقالة مجاهد الباب أمام تعديل رابع على الحكومة، ولم تتبين الأسباب التي دفعت مجاهد للاستقالة من منصبة، إلا أن الاستقالة تعزز من صحة التسريبات التي تحدثت عن عدم انسجام الفريق الوزاري ورغبة الملقي بالتخلص من بعض الوزراء، من خلال تعديل رابع على حكومته.