تستعد القوات التركية، في الوقت الحالي، من أجل عملية إعادة قبر سليمان شاه، جد مؤسس الدولة العثمانية "عثمان بن أرطغرل"، إلى مكانه الأصلي على ضفة نهر الفرات بمنطقة منبج، شمال سورية، بعد إتمام انسحاب مليشيات وحدات "حماية الشعب الكردية"، إذ سبق نقل الضريح قرب الحدود التركية لحمايته من خطر تنظيم "داعش" الإرهابي عام 2015.
وشهد اللواء 20 مدرعات في ولاية شانلي الورقة، جنوب تركيا، حركة مكثفة أخيرًا، ليتم الكشف عبر مصادر محلية أن الحركة جاءت بعد تكليف اللواء بحفظ الأمن في منبج، بعد انسحاب المليشيات الكردية، تنفيذًا لخارطة الطريق التركية - الأميركية الموقعة في 4 يونيو/حزيران الماضي، ومن ضمن الإجراءات حراسة الضريح في موقعه الأساسي، في نقطة قره قوزاق، حيث يوجد مخفر لحماية الضريح.
وأوضحت وسائل إعلام تركية أن اللواء 20 ينتظر أوامر للانتقال إلى المنطقة، إذ بنت أميركا في المنطقة المحيطة بالضريح ثلاث قواعد عسكرية، بعد احتلال هذه المناطق من قبل المليشيات الكردية، وطرد "داعش" منها.
وتقتضي الخطة تأمين المناطق المحيطة بسد تشرين على نهر الفرات بعد انسحاب المليشيات الكردية، تمهيدًا لنقل الضريح، وتأمين عودة أهالي منبج إلى مناطقهم، وستعهد للقوات الخاصة في اللواء 20 بداية مهمة تأمين المنطقة، ومن ثم حفظ أمن المنطقة مع عودة الأهالي.
وشهد اللواء 20 مدرعات في ولاية شانلي الورقة، جنوب تركيا، حركة مكثفة أخيرًا، ليتم الكشف عبر مصادر محلية أن الحركة جاءت بعد تكليف اللواء بحفظ الأمن في منبج، بعد انسحاب المليشيات الكردية، تنفيذًا لخارطة الطريق التركية - الأميركية الموقعة في 4 يونيو/حزيران الماضي، ومن ضمن الإجراءات حراسة الضريح في موقعه الأساسي، في نقطة قره قوزاق، حيث يوجد مخفر لحماية الضريح.
وأوضحت وسائل إعلام تركية أن اللواء 20 ينتظر أوامر للانتقال إلى المنطقة، إذ بنت أميركا في المنطقة المحيطة بالضريح ثلاث قواعد عسكرية، بعد احتلال هذه المناطق من قبل المليشيات الكردية، وطرد "داعش" منها.
وتقتضي الخطة تأمين المناطق المحيطة بسد تشرين على نهر الفرات بعد انسحاب المليشيات الكردية، تمهيدًا لنقل الضريح، وتأمين عودة أهالي منبج إلى مناطقهم، وستعهد للقوات الخاصة في اللواء 20 بداية مهمة تأمين المنطقة، ومن ثم حفظ أمن المنطقة مع عودة الأهالي.