استشهاد فلسطيني وإصابة آخر بزعم تنفيذ عملية طعن بنابلس

30 أكتوبر 2015
الشابان ينزفان على الأرض (تويتر)
+ الخط -
سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، جثمان شهيد وجريح آخر، وصفت حالته بالخطرة، للإسعاف الفلسطيني بعد إقدام الاحتلال على إطلاق النار على شابين اليوم على حاجز زعترة، جنوبي نابلس.

وقالت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، لـ"العربي الجديد"، "لقد استلمنا جثمان الشهيد، قاسم محمود قاسم سباعنة في العشرينات، استشهد بعد إطلاق خمس رصاصات عليه أصابت البطن والحوض، وجريحاً في حالة خطرة، ونحن بالطريق الآن إلى مستشفى رفيديا"، لافتين إلى أن الجريح لم تعرف هويته بعد. 

وكانت قوات الاحتلال قد زعمت، في وقت سابق، أنّ "الشابين كانا يستقلان دراجة هوائية، وحاولا طعن الجنود على الحاجز، ما استدعى إطلاق الرصاص الحي باتجاههما".

وقال الناشط الحقوقي، زكريا السدة، لـ"العربي الجديد"، "لقد كان هناك شابان على الأرض، والدماء تنزف منهما، ومنعت قوات الاحتلال الإسعاف والمواطنين من الاقتراب منهما، نحو نصف ساعة، قبل أن تسمح للإسعاف الفلسطيني بأخذ جثمان الشهيد، والجريح".

ويعتبر تسليم جثمان الشهيد، والذي ادعت قوات الاحتلال محاولته طعن الجنود، سابقة، إذ تحتجز قوات الاحتلال جثامين الشهداء لمعاقبة ذويهم.

اقرأ أيضاً: استشهاد شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوبي الضفة

دلالات
المساهمون