وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص باتجاه الشاب، وتركوه ينزف على الأرض، ومنعوا الجميع من الاقتراب منه، في الوقت الذي فرضت فيه قوات الاحتلال طوقا أمنيا على المنطقة ومنعت الفلسطينيين هناك من التحرك أو التواجد على نوافذ منازلهم.
كذلك تجمهر عشرات المستوطنين المتطرفين في المكان، وقاموا بمهاجمة المنازل الفلسطينية القريبة، وحاولوا الاعتداء عليها، وسط صرخات ونداءات الاستغاثة من الأهالي، في الوقت الذي اعتدى فيه جنود الاحتلال على المارة الفلسطينيين عند بوابات الحرم الإبراهيمي.
في غضون ذلك، أطلقت دعوات استغاثة ونداءات للفلسطينيين عبر مكبرات الصوت في جوامع مدينة الخليل، بالخروج إلى الشوارع ومواجهة جنود الاحتلال في نقاط التماس الكثيرة المنتشرة في مدينة الخليل، بينما اندلعت مواجهات في باب الزواية وسط مدينة الخليل، وعند حاجز شارع الشهداء في المنطقة الجنوبية بالمدينة.
ويعتبر هذا الشهيد الثاني اليوم، بعد استشهاد الشاب مهدي المحتسب (23 عاما) برصاص الاحتلال، بالقرب من المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، والخامس والعشرين في المدينة منذ بداية الهبة الجماهيرية.
اقرأ أيضا: فلسطينيو الداخل يحيون الذكرى الـ59 لمجزرة كفر قاسم