استشهد فتى فلسطيني وأصيب آخر من بلدة بيتا جنوبي نابلس إلى الشمال من الضفة الغربية المحتلة، اليوم الإثنين، بعد أن أطلق جنود الاحتلال المتواجدون على حاجز زعترة العسكري الإسرائيلي القريب من البلدة، النار عليهما، أثناء تواجدهما في المنطقة الشرقية المقابلة للحاجز.
وقال رئيس بلدية بيتا، عثمان دويكات، لـ"العربي الجديد"، إن إمام دويكات (15 عاماً)، ونائل ذياب (16 عاماً) من بلدة بيتا، كانا في نزهة على أحد جبال البلدة إلى الشرق من حاجز زعترة، وأطلق جنود الاحتلال عليهما الرصاص الحي، ما أدى إلى استشهاد إمام، وإصابة نائل بجروح وصفت بالمتوسطة في فخذه.
ودحض رئيس البلدية، ادعاءات الاحتلال بأن "إمام ونائل قاما برشق الجنود بالحجارة"، موضحاً أنهما كانا في نزهة في الجبل فقط، مؤكدًا أن جيش الاحتلال منع إسعاف إمام لعدة ساعات وتركه ينزف إلى أن استشهد.
ولفت إلى أنه تم تسليم جثمان الشهيد إمام دويكات إلى الإسعاف الفلسطيني، وتم نقله لمستشفى رفيديا بنابلس، ونقل قبلها نائل ذياب إلى نفس المستشفى لتلقي العلاج.