أعلنت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، ظهر اليوم الجمعة، عن استشهاد الشاب حماد رومانين (24 عاماً)، من قرية العوجا، شمالي شرق مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية المحتلة، بعد تعرضه لإطلاق الرصاص من قبل جنود الاحتلال المتمركزين على ما يسمى بحاجز "بقعوت" المقام شمالي المدينة.
وقالت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بأنها تسلّمت، ظهر اليوم الجمعة، جثمان الشهيد رومانين من سلطات الاحتلال على نقطة عسكرية شمالي أريحا.
وقال فخري نجوم، رئيس المجلس القروي في العوجا، لـ"العربي الجديد"، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على الشاب أثناء مروره عن الحاجز، وزعموا أنه حاول إطلاق الرصاص على الجنود هناك، في الوقت الذي أغلقوا فيه الحاجز ومنعوا الجميع من الاقتراب، فيما تولّت سيارة إسعاف إسرائيلية نقله إلى مستشفيات الاحتلال قبيل الإعلان عن استشهاده.
وأضاف نجوم بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل والد الشهيد في قرية العوجا، وحاولت تفتيشه قبل تمكن أهالي القرية من طردهم وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والمعدني المغلّف بالمطاط إضافة إلى قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان في الشارع الرئيسي المحاذي للقرية وإصابة شاب بالرصاص وصفت جراحه بالطفيفة، بينما أصيبت والدته وجدته بالاختناق الشديد.
وكانت سلطات الاحتلال قد زعمت، صباح اليوم، بأن رومانين حاول إطلاق الرصاص باتجاه الجنود المتمركزين على حاجز "بقعوت" المقام في الجهة الشمالية لمدينة أريحا.
من جانبها، نفت عائلة الشهيد، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، ادعاءات الاحتلال الكاذبة حول حمل ابنها السلاح وإطلاق الرصاص على الحاجز، مشيرة إلى أن الاحتلال عادة ما يلفّق التهم لكل عملية قتل يقوم بها بحق الشبان الفلسطينيين عند نقاط التماس، ونوهت العائلة بأن الشهيد حماد كان يعمل على سيارته الخاصة لنقل الركاب.
اقرأ أيضاً: إصابة فلسطينيَّين برصاص جيش الاحتلال جنوبي نابلس
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
