استشهد، اليوم السبت، الأسير الفلسطيني المحرر، رامي كمال شلاميش (36 عاماً)، بعد معاناته من مرض أصيب به إثر حقنه من أطباء إدارة السجون الإسرائيلية خلال فترة اعتقاله عام 2006.
وحمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن جريمة استشهاد المحرر الشهيد شلاميش.
وقال قراقع:"اليوم نضيف إلى قائمة الإهمال الطبي، التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، شهيدا آخر".
بدوره، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، لـ"العربي الجديد"، إن "سياسة الإهمال الطبي داخل المعتقلات الإسرائيلية في تزايد مستمر، وهناك ارتفاع في عدد الأسرى المرضى تجاوز 25 في المائة من عدد الأسرى الفلسطينيين".
وطالب فارس "بتدخل دولي للتحقيق في ظروف الأسرى المرضى، وكيفية إصابتهم بالمرض خلال فترة اعتقالهم".
والأسير شلاميش من بلدة برقين قضاء جنين، أب لطفلتين، وأمضى عامين في سجون الاحتلال، وأفرج عنه عام 2006، بعد إصابته بمرض نادر بشكل مفاجئ.