وقالت الباحثة في نادي الأسير، فداء نجادة، لـ"العربي الجديد"، إن "محامي النادي سيقوم باتخاذ الإجراءات والمتابعة اللازمة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل تسليم جثمان الأسير الشهيد الدربي بشكل رسمي لاحقاً، وأنّه لم يحدد موعد لغاية الآن".
وأصيب الأسير الدربي، وهو ناشط سابق في "كتائب شهداء الأقصى"، الذراع العسكرية لحركة "فتح"، ومعتقل منذ العام 2006 ومحكوم بالسجن مدة 14 عاماً، بجلطة دماغية حادة، يوم الأحد الماضي، دخل عقبها في مرحلة موت سريري، إذ كان يعيش على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأوضحت نجادة، أن الأسير الدربي كان قد أصيب سابقاً بنزيف في منطقة السرة، من دون تقديم العلاج المناسب له، ثم أصيب بمرض ضغط الدم، وتم عزله في زنازين العزل الانفرادي، ولم تقدم له سلطات سجون الاحتلال العلاج اللازم، وتعرض لسياسة الإهمال الطبي، طيلة عامين سابقين.
وحمّل نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة سجونها المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الدربي، والذي تعرّض لإهمال طبي واضح، لا سيما أنه عانى قبل عامين من نزيف في منطقة السرّة، وكان في حينه معزولاً ولم يقدّم له أي علاج.
من جهة ثانية، أكّد نادي الأسير، أن "سلطات الاحتلال نقلت الأسير المريض سامي أبو دياك من سكان بلدة سيلة الظهر جنوبي جنين، من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى أساف هاروفيه الإسرائيلي، بعدما طرأ تدهوراً على وضعه الصحي، علماً أن مصحة سجون الاحتلال كانت قد نقلته يوم أمس الأول من المستشفى إلى عيادة الرملة بواسطة عربة البوسطة، على الرغم من تدهور حالته الصحية".
اقرأ أيضاً: قلق أممي إزاء قانون "التغذية القسرية" ضد الأسرى الفلسطينيين