يعيد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في استراتيجيته الجديدة للأمن القومي صياغة عناوين أجندته الانتخابية التي هندسها المستشار الاستراتيجي السابق في البيت الأبيض، ستيف بانون، وفق أيديولوجية قومية أميركية أساسها المصالح الاقتصادية للأميركيين، وتعتبر أن التحدي الأكبر الذي يواجه أميركا اليوم يتمثل بما يسميه بانون الغزو الاقتصادي الصيني للأسواق الأميركية.
ورغم أن ما جاء في النص الذي وزعه البيت الأبيض عن استراتيجية ترامب الجديدة يشير إلى الحرب الإلكترونية العالمية التي تشهدها شبكة الإنترنت، إلا أن استراتيجية الرئيس الأميركي تتجنب الحديث عن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية عام 2016. وهو ما يعني أن إدارة ترامب ما زالت تطمح لإعادة ترتيب العلاقات والتفاهمات الثنائية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتقارب أكثر مع موسكو بموازاة تصعيد المواجهة الاقتصادية مع بكين.
وتتحدث الاستراتيجية عن الخطر النووي الذي تمثله كوريا الشمالية، وجهود بيونغ يانغ لتطوير برنامجها الصاروخي وامتلاك سلاح نووي وأسلحة كيميائية وبيولوجية بإمكانها الوصول إلى الولايات المتحدة.
ولعل الغائب الأكبر عن استراتيجية الأمن القومي الأميركي الجديدة هو التغير المناخي في العالم الذي كان من أبرز عناوين الاستراتيجيات الأمنية في العهود السابقة. وفي جديدها أيضا، تراجع في الأولويات الأمنية الأميركية وتراجع التركيز على خطر الأعمال الإرهابية التي تهدد الولايات المتحدة والاكتفاء بوضع خطر "الإرهابيين الجهاديين" بمستوى الخطر الذي يشكله تجار المخدرات وعصابات العنف المنظم في الولايات المتحدة. وحسب مسودة خطاب ترامب الموزعة اليوم، فإن ثمة اتجاه لاستبعاد الربط بين الإرهاب والإسلام أو استخدام تعبير "الإسلام الراديكالي".
وتأتي استراتيجية الأمن القومي الأميركي الجديدة بعد أقل من عام على تولي ترامب لمنصبه وتقوم على "أربع ركائز"، وهي حماية الوطن والشعب الأميركي وطريقة الحياة الأميركية، وتعزيز الرخاء الأميركي، والحفاظ على السلام من خلال القوة، والدفع قدما لاستعادة الدور والتأثير الأميركي في العالم.
وتعتبر الاستراتيجية الجديدة أن الصين وروسيا تتصدران قائمة الدول التي تشكل تحديا للولايات المتحدة وتؤثر على مكانتها في العالم من خلال استخدام التكنولوجيا والدعاية والإكراه لإقامة عالم يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة.
وتشير إلى من تسميهم "الديكتاتوريين الذين ينشرون الرعب ويهددون جيرانهم ويسعون للحصول على أسلحة الدمار الشامل"، وإلى "الإرهابيين الجهاديين الذين يثيرون الكراهية ضد الأبرياء باسم أيديولوجية شريرة، والمنظمات الإجرامية التي تنشر المخدرات والعنف في مجتمعاتنا".
وتتحدث استراتيجية ترامب عن "الإرهابيين الذين يستخدمون الوحشية لارتكاب أعمال القتل والقمع والرق وتستخدم الشبكات الافتراضية لاستغلال السكان الضعفاء وحبك المؤامرات وتوجيهها".
ويتبنى ترامب في استراتيجيته مبدأ الحفاظ على السلام من خلال القوة، ويشدد على ضرورة إعادة بناء القوة العسكرية الأميركية لضمان بقائها في الصدارة عالميا. وتتعهد الاستراتيجية الجديدة بتعزيز قدرات الولايات المتحدة في مجالات عدة، بما في ذلك الفضاء والإنترنت.
ورغم أن ما جاء في النص الذي وزعه البيت الأبيض عن استراتيجية ترامب الجديدة يشير إلى الحرب الإلكترونية العالمية التي تشهدها شبكة الإنترنت، إلا أن استراتيجية الرئيس الأميركي تتجنب الحديث عن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية عام 2016. وهو ما يعني أن إدارة ترامب ما زالت تطمح لإعادة ترتيب العلاقات والتفاهمات الثنائية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتقارب أكثر مع موسكو بموازاة تصعيد المواجهة الاقتصادية مع بكين.
وتتحدث الاستراتيجية عن الخطر النووي الذي تمثله كوريا الشمالية، وجهود بيونغ يانغ لتطوير برنامجها الصاروخي وامتلاك سلاح نووي وأسلحة كيميائية وبيولوجية بإمكانها الوصول إلى الولايات المتحدة.
ولعل الغائب الأكبر عن استراتيجية الأمن القومي الأميركي الجديدة هو التغير المناخي في العالم الذي كان من أبرز عناوين الاستراتيجيات الأمنية في العهود السابقة. وفي جديدها أيضا، تراجع في الأولويات الأمنية الأميركية وتراجع التركيز على خطر الأعمال الإرهابية التي تهدد الولايات المتحدة والاكتفاء بوضع خطر "الإرهابيين الجهاديين" بمستوى الخطر الذي يشكله تجار المخدرات وعصابات العنف المنظم في الولايات المتحدة. وحسب مسودة خطاب ترامب الموزعة اليوم، فإن ثمة اتجاه لاستبعاد الربط بين الإرهاب والإسلام أو استخدام تعبير "الإسلام الراديكالي".
وتأتي استراتيجية الأمن القومي الأميركي الجديدة بعد أقل من عام على تولي ترامب لمنصبه وتقوم على "أربع ركائز"، وهي حماية الوطن والشعب الأميركي وطريقة الحياة الأميركية، وتعزيز الرخاء الأميركي، والحفاظ على السلام من خلال القوة، والدفع قدما لاستعادة الدور والتأثير الأميركي في العالم.
وتعتبر الاستراتيجية الجديدة أن الصين وروسيا تتصدران قائمة الدول التي تشكل تحديا للولايات المتحدة وتؤثر على مكانتها في العالم من خلال استخدام التكنولوجيا والدعاية والإكراه لإقامة عالم يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة.
وتشير إلى من تسميهم "الديكتاتوريين الذين ينشرون الرعب ويهددون جيرانهم ويسعون للحصول على أسلحة الدمار الشامل"، وإلى "الإرهابيين الجهاديين الذين يثيرون الكراهية ضد الأبرياء باسم أيديولوجية شريرة، والمنظمات الإجرامية التي تنشر المخدرات والعنف في مجتمعاتنا".
وتتحدث استراتيجية ترامب عن "الإرهابيين الذين يستخدمون الوحشية لارتكاب أعمال القتل والقمع والرق وتستخدم الشبكات الافتراضية لاستغلال السكان الضعفاء وحبك المؤامرات وتوجيهها".
ويتبنى ترامب في استراتيجيته مبدأ الحفاظ على السلام من خلال القوة، ويشدد على ضرورة إعادة بناء القوة العسكرية الأميركية لضمان بقائها في الصدارة عالميا. وتتعهد الاستراتيجية الجديدة بتعزيز قدرات الولايات المتحدة في مجالات عدة، بما في ذلك الفضاء والإنترنت.