#ارفض_اغلاق_الجزيره الأكثر تداولاً على تويتر

24 يونيو 2017
رفض المطالبة بإغلاق الجزيرة (آدام بري/ Getty)
+ الخط -

بعد أن انتشرت نسخة من المطالب الـ13 للدول المحاصرة لقطر، على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالإضافة إلى ما تضمنته المطالب من أمور مرتبطة بسياسة قطر الخارجية والداخلية، ظهر جلياً إصرار هذه الدول على قمع حرية التعبير، عبر المطالبة بإغلاق وسائل إعلامية، منها قناة "الجزيرة" وصحيفة وموقع "العربي الجديد".

ودشن مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عدة وسوم تتعلق بقضية حرية التعبير والمطالبة بإغلاق الجزيرة، واحتل وسم #ارفض_اغلاق_الجزيره مراتب متقدمة في تويتر، ليكون "ترند" اليوم.

كتبت صاحبة السعادة "من المخجل والمعيب في زمن الانفتاح الفضائي والإعلامي أن تطالب دول بإغلاق قناة خوفاً من نقل رأي لا تؤيده ولا تريده أن يصل".



وغرّد كويتي "المطالبة بإغلاق قناة الجزيرة شهادة إثبات واعتراف منهم بأن حصارهم غلطة

وفبركاتهم مكشوفة#ارفض_اغلاق_الجزيره".



ونشر حساب آخر بالإنكليزية "لو كان النبي محمد في قطر، لاتهموه بالإرهاب أيضاً".


فيما استنكر مستخدم آخر لتويتر يقول "لو طلبت أميركا إغلاق "بي بي سي"، وطلبت بريطانيا إغلاق "سي إن إن"، هل سيحدث ذلك؟ فلماذا يطلبون إغلاق الجزيرة؟".


وكتبت أمل "#ارفض_اغلاق_الجزيرة هل يُعقل أن تُحاصر دولة لها سيادة ويتمزق النسيج الاجتماعي من أجل قناة تلفزيونية يبدو أنهم يخفون مصائب ويخشون من كشفها".


وقال د.عبد الله بن عازب إن حكومة قطر رفعت قضايا ضد فبركة قناتي العربية وسكاي نيوز، ولم تطالب بإغلاقهما.


فيما نشر المذيع في قناة الجزيرة محمد كريشان تغريدة قال فيها "ألم تقولوا مراراً إن الجزيرة فقدت مصداقيتها، ولم يعد يشاهدها أحد، إذن ما الداعي لإغلاقها، دعوها تسقط لوحدها".



(العربي الجديد)

المساهمون