قال وزراء طاقة، اليوم الأحد، إن دول أوبك والدول غير الأعضاء بدأت خفض إنتاجها النفطي على نحو قوي بموجب أول اتفاق من نوعه منذ أكثر من عشر سنوات، مع سعي المنتجين للحد من تخمة المعروض ودعم الأسعار.
وقال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، بعد أول جتماع للجنة مراقبة الاتفاق، إن "الاتفاق ناجح... كل الدول متلزمة بالاتفاق... النتائج تفوق التوقعات".
وكشف الوزراء المشاركون خلال الاجتماع عن تراجع الإمدادات النفطية بنحو 1.5 مليون برميل يوميا، وهو رقم قريب من المستهدف (1.8 مليون برميل يومياً).
ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء الروسية عن نوفاك قوله إن الدول المشاركة في الاتفاق قد تخفض إنتاجها 1.7 مليون برميل يوميا بنهاية الشهر.
وأبلغ وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، الصحافيين عقب الاجتماع، بأن "المملكة أخذت بزمام المبادرة والدول الأخرى شاركت بخطوات كبيرة للغاية".
وأضاف: "رغم أن الطلب ينخفض عادة في الربع الأول من الشتاء، فإن الإجراءات التي أخذتها المملكة ودول عديدة أخرى أثرت على السوق بشكل ملموس وقد لاحظنا الأثر في الأسعار الفورية".
وكانت أسعار خام برنت قد نزلت إلى 27.10 دولاراً للبرميل قبل عام، لكنها متماسكة فوق 50 دولاراً منذ اتفق منتجو أوبك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي على خفض الإنتاج في النصف الأول من 2017.
وتهدف التخفيضات إلى تقليص تخمة المعروض النفطي العالمي التي أثقلت كاهل أسعار الخام لأكثر من عامين.
وقال الفالح إن مستوى تنفيذ التخفيضات المتفق عليها "رائع"، وأبدى أمله في بلوغ درجة الامتثال الكامل في فبراير/شباط.
من جهته، قال وزير النفط الكويتي، عصام المرزوق الذي يترأس لجنة مراقبة الالتزام الوزارية المؤلفة من خمسة أعضاء لمؤتمر صحافي "لن نقبل بأقل من الالتزام التام".
وبالإضافة إلى الكويت تتألف اللجنة من الجزائر وفنزويلا وروسيا وسلطنة عمان.
مخزونات منكمشة
قال خالد الفالح إن الامتثال الكامل سيعود بمخزونات النفط العالمية إلى متوسط خمس سنوات بحلول منتصف 2017، مما سيقلص المخزونات النفطية نحو 300 مليون برميل.
وتابع: "لا مفاجآت في ما يتعلق بالعرض والطلب من مصادر أخرى ولا يوجد سبب لأن نعلن فجأة في يناير عن الحاجة إلى خفض أكبر أو لفترة أطول".
كذلك تم الاتفاق خلال اجتماع اليوم على تشكيل لجنة فنية مشتركة تضم عضواً ممثلاً لكل من الأعضاء الخمسة في لجنة المراقبة ورئاسة أوبك التي تشغلها السعودية حالياً.
وقالت أوبك، في بيان صحافي، إن اللجنة ستتعاون مع الأمانة العامة لأوبك في جمع بيانات الإنتاج التي ستقدم إلى لجنة المراقبة الوزارية بحلول السابع عشر من كل شهر.
وستجري لجنة المراقبة مشاورات فيما بينها بعد السابع عشر من كل شهر، وتنوي عقد اجتماعين قبيل الاجتماع العادي المقبل لأوبك في فيينا يوم 25 مايو/أيار.
(رويترز)
اقــرأ أيضاً
وقال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، بعد أول جتماع للجنة مراقبة الاتفاق، إن "الاتفاق ناجح... كل الدول متلزمة بالاتفاق... النتائج تفوق التوقعات".
وكشف الوزراء المشاركون خلال الاجتماع عن تراجع الإمدادات النفطية بنحو 1.5 مليون برميل يوميا، وهو رقم قريب من المستهدف (1.8 مليون برميل يومياً).
ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء الروسية عن نوفاك قوله إن الدول المشاركة في الاتفاق قد تخفض إنتاجها 1.7 مليون برميل يوميا بنهاية الشهر.
وأبلغ وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، الصحافيين عقب الاجتماع، بأن "المملكة أخذت بزمام المبادرة والدول الأخرى شاركت بخطوات كبيرة للغاية".
وأضاف: "رغم أن الطلب ينخفض عادة في الربع الأول من الشتاء، فإن الإجراءات التي أخذتها المملكة ودول عديدة أخرى أثرت على السوق بشكل ملموس وقد لاحظنا الأثر في الأسعار الفورية".
وكانت أسعار خام برنت قد نزلت إلى 27.10 دولاراً للبرميل قبل عام، لكنها متماسكة فوق 50 دولاراً منذ اتفق منتجو أوبك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي على خفض الإنتاج في النصف الأول من 2017.
وتهدف التخفيضات إلى تقليص تخمة المعروض النفطي العالمي التي أثقلت كاهل أسعار الخام لأكثر من عامين.
وقال الفالح إن مستوى تنفيذ التخفيضات المتفق عليها "رائع"، وأبدى أمله في بلوغ درجة الامتثال الكامل في فبراير/شباط.
من جهته، قال وزير النفط الكويتي، عصام المرزوق الذي يترأس لجنة مراقبة الالتزام الوزارية المؤلفة من خمسة أعضاء لمؤتمر صحافي "لن نقبل بأقل من الالتزام التام".
وبالإضافة إلى الكويت تتألف اللجنة من الجزائر وفنزويلا وروسيا وسلطنة عمان.
مخزونات منكمشة
قال خالد الفالح إن الامتثال الكامل سيعود بمخزونات النفط العالمية إلى متوسط خمس سنوات بحلول منتصف 2017، مما سيقلص المخزونات النفطية نحو 300 مليون برميل.
وتابع: "لا مفاجآت في ما يتعلق بالعرض والطلب من مصادر أخرى ولا يوجد سبب لأن نعلن فجأة في يناير عن الحاجة إلى خفض أكبر أو لفترة أطول".
كذلك تم الاتفاق خلال اجتماع اليوم على تشكيل لجنة فنية مشتركة تضم عضواً ممثلاً لكل من الأعضاء الخمسة في لجنة المراقبة ورئاسة أوبك التي تشغلها السعودية حالياً.
وقالت أوبك، في بيان صحافي، إن اللجنة ستتعاون مع الأمانة العامة لأوبك في جمع بيانات الإنتاج التي ستقدم إلى لجنة المراقبة الوزارية بحلول السابع عشر من كل شهر.
وستجري لجنة المراقبة مشاورات فيما بينها بعد السابع عشر من كل شهر، وتنوي عقد اجتماعين قبيل الاجتماع العادي المقبل لأوبك في فيينا يوم 25 مايو/أيار.
(رويترز)