أتاح استئناف الرحلات المباشرة بين موسكو والقاهرة، بعد تشديد إجراءات الأمن بمطار العاصمة المصرية، والانتظار لنحو عامين ونصف العام، لآلاف من المصريين وعائلاتهم، السفر إلى وطنهم خلال العطلة الصيفية لرؤية واحتضان ذويهم دون متاعب الانتظار بمطارات الترانزيت، ما جعلهم يشعرون بارتياح بعد حظر طويل على جميع المطارات المصرية.
تحدث الطالب أحمد في موسكو، لـ"العربي الجديد"، عن تجربته بالسفر إلى وطنه والإجراءات الأمنية التي يخضع لها المسافرون إلى موسكو، قائلا: "شعرت بارتياح كبير لإمكانية الوصول في غضون أربع ساعات فقط بدلا من الترانزيت في إسطنبول أو عمان".
ويضيف عن الإجراءات الأمنية: "لم تختلف الإجراءات في موسكو عن تلك المتبعة عند السفر إلى أية وجهة. لكن، في طريق العودة بالقاهرة، تم تخصيص بوابة خاصة للمسافرين إلى موسكو يخضعون فيها للتفتيش 3 مرات، بمراقبة خبراء روس".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين رفع الحظر عن الرحلات إلى العاصمة المصرية، بعد استيفاء مبنى الركاب 2 بمطار القاهرة الدولي لجميع الشروط الروسية، بما فيها وجود خبراء أمنيين روس.
يذكر أن روسيا علقت جميع رحلات الطيران إلى مصر على خلفية تحطم طائرة "إيرباص-321" التابعة لشركة "كوغاليم آفيا" في سيناء ومقتل 224 شخصا كانوا موجودين على متنها في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015، فيما يعتبر أسوأ كارثة في تاريخ الطيران الروسي والسوفييتي.
تحدث الطالب أحمد في موسكو، لـ"العربي الجديد"، عن تجربته بالسفر إلى وطنه والإجراءات الأمنية التي يخضع لها المسافرون إلى موسكو، قائلا: "شعرت بارتياح كبير لإمكانية الوصول في غضون أربع ساعات فقط بدلا من الترانزيت في إسطنبول أو عمان".
ويضيف عن الإجراءات الأمنية: "لم تختلف الإجراءات في موسكو عن تلك المتبعة عند السفر إلى أية وجهة. لكن، في طريق العودة بالقاهرة، تم تخصيص بوابة خاصة للمسافرين إلى موسكو يخضعون فيها للتفتيش 3 مرات، بمراقبة خبراء روس".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين رفع الحظر عن الرحلات إلى العاصمة المصرية، بعد استيفاء مبنى الركاب 2 بمطار القاهرة الدولي لجميع الشروط الروسية، بما فيها وجود خبراء أمنيين روس.
يذكر أن روسيا علقت جميع رحلات الطيران إلى مصر على خلفية تحطم طائرة "إيرباص-321" التابعة لشركة "كوغاليم آفيا" في سيناء ومقتل 224 شخصا كانوا موجودين على متنها في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015، فيما يعتبر أسوأ كارثة في تاريخ الطيران الروسي والسوفييتي.