سجلت أسعار المواد الاستهلاكية في الأراضي الفلسطينية ارتفاعاً ملحوظاً في شهر رمضان المبارك، بفعل الثقافة الاستهلاكية السائدة لدى المجتمعات العربية عمومًا في هذا الشهر، لكن يبدو أن أسعار الدواجن كان لها الحظ الأكبر من هذه الارتفاعات بنسبب تتراوح بين 15 و 25 في المائة.
وقال مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الفلسطينية، إبراهيم القاضي، اليوم الثلاثاء، إن ارتفاع أسعار الدواجن والبيض في الضفة الغربية وغزة، جاء نتيجة زيادة الطلب عليها بشكل غير عادي في شهر رمضان المبارك، في ظل محدودية الإنتاج.
وأشار في مقابلة هاتفية مع "العربي الجديد" إلى أن الارتفاع الذي سجلته أسعار الدواجن لم ينسحب على أسعار اللحوم التي حافظت على سعرها.
ويبلغ سعر كيلو الدجاج في الضفة الغربية، بحسب قائمة الأسعار الاسترشادية التي أعدتها الوزارة في شهر رمضان نحو 4 دولارات، بينما كيلو سعر لحم العجول 15 دولاراً وكيلو لحمة الخروف 28 دولاراً.
اللافت في الأمر أن أسعار المواد الاستهلاكية والخضروات والفواكه، تفاوتت ما بين انخفاض وارتفاع، حيث سجلت بعض أسعار المواد التموينية مؤشراً إلى الانخفاض.
بينما سجلت الخضراوات انخفاضاً في الأسعار نتيجة الوقت الزمني المحدود في إنتاجها في ظل الأجواء الحارة، بالإضافة إلى المنافسة الإسرائيلية.
وبحسب مدير حماية المستهلك إبراهيم القاضي، فإنه من المتوقع أن تشهد أسعار الفواكه ارتفاعاً ملحوظًا مع قرب حلول عيد الفطر، للإقبال عليها وإمكانية تخزينها بعكس الخضراوات.
وقال القاضي، إن طواقم حماية المستهلك، العاملة تتابع المخالفات التي تتعلق بحماية المستهلك من مطلع شهر رمضان، حيث ضبطت 58 طناً من المواد الغذائية الفاسدة الصلاحية، وأغلقت مصنعين لارتكابهما مخالفات، وحررت 227 مخالفة بحق المحال التجارية المخالفة، وأحالت 18 تاجراً مخالفاً للقضاء الفلسطيني، بالإضافة لإتلاف 18 طنًا من منتجات المستوطنات.
وحول إمكانية توزيع منتجات المستوطنات على الفقراء، أوضح القاضي أن تلك المنتجات يتم إتلافها بقرار سياسي، بينما يتم توزيع المنتجات المهربة، والتي يتم ضبطها، على الفقراء من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية.
وكان الجهاز المركزي للإحصاء أعلن عن ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فلسطين بنسبة 0.36% خلال الشهر الماضي، مقارنة مع الشهر الذي سبقه، بواقع 0.87% في قطاع غزة، وبنسبة 0.22% في الضفة الغربية، بينما سجل الرقم القياسي انخفاضاً مقداره 0.33% في القدس.
وقال مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الفلسطينية، إبراهيم القاضي، اليوم الثلاثاء، إن ارتفاع أسعار الدواجن والبيض في الضفة الغربية وغزة، جاء نتيجة زيادة الطلب عليها بشكل غير عادي في شهر رمضان المبارك، في ظل محدودية الإنتاج.
وأشار في مقابلة هاتفية مع "العربي الجديد" إلى أن الارتفاع الذي سجلته أسعار الدواجن لم ينسحب على أسعار اللحوم التي حافظت على سعرها.
ويبلغ سعر كيلو الدجاج في الضفة الغربية، بحسب قائمة الأسعار الاسترشادية التي أعدتها الوزارة في شهر رمضان نحو 4 دولارات، بينما كيلو سعر لحم العجول 15 دولاراً وكيلو لحمة الخروف 28 دولاراً.
اللافت في الأمر أن أسعار المواد الاستهلاكية والخضروات والفواكه، تفاوتت ما بين انخفاض وارتفاع، حيث سجلت بعض أسعار المواد التموينية مؤشراً إلى الانخفاض.
بينما سجلت الخضراوات انخفاضاً في الأسعار نتيجة الوقت الزمني المحدود في إنتاجها في ظل الأجواء الحارة، بالإضافة إلى المنافسة الإسرائيلية.
وبحسب مدير حماية المستهلك إبراهيم القاضي، فإنه من المتوقع أن تشهد أسعار الفواكه ارتفاعاً ملحوظًا مع قرب حلول عيد الفطر، للإقبال عليها وإمكانية تخزينها بعكس الخضراوات.
وقال القاضي، إن طواقم حماية المستهلك، العاملة تتابع المخالفات التي تتعلق بحماية المستهلك من مطلع شهر رمضان، حيث ضبطت 58 طناً من المواد الغذائية الفاسدة الصلاحية، وأغلقت مصنعين لارتكابهما مخالفات، وحررت 227 مخالفة بحق المحال التجارية المخالفة، وأحالت 18 تاجراً مخالفاً للقضاء الفلسطيني، بالإضافة لإتلاف 18 طنًا من منتجات المستوطنات.
وحول إمكانية توزيع منتجات المستوطنات على الفقراء، أوضح القاضي أن تلك المنتجات يتم إتلافها بقرار سياسي، بينما يتم توزيع المنتجات المهربة، والتي يتم ضبطها، على الفقراء من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية.
وكان الجهاز المركزي للإحصاء أعلن عن ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فلسطين بنسبة 0.36% خلال الشهر الماضي، مقارنة مع الشهر الذي سبقه، بواقع 0.87% في قطاع غزة، وبنسبة 0.22% في الضفة الغربية، بينما سجل الرقم القياسي انخفاضاً مقداره 0.33% في القدس.