ارتفع إلى 16 عدد القتلى من المدنيين الذين سقطوا، يوم الإثنين، نتيجة قصف طائرات روسيا والنظام السوري على ريف حلب، شمال غربي سورية.
وقال مراسل "العربي الجديد" إن عدد القتلى نتيجة القصف الجوي الروسي الذي طاول قرية إبين غرب حلب ارتفع إلى تسعة، بينهم ستة أطفال.
وأضاف أن ثلاثة آخرين قتلوا نتيجة استهداف المنازل السكنية في القرية بالبراميل المتفجرة، من قبل طائرات النظام المروحية.
وأوضح أن ثلاثة مدنيين قتلوا في قصف جوي طاول بلدة الأتارب، فيما قتل طفل في قصف على مخيم للنازحين قرب قرية كفرعروق.
وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحافي بمقر المنظمة في نيويورك، إن ما لا يقل عن 49 مدنياً قتلوا جراء غارات جوية شمال غربي سورية، منذ مطلع فبراير/ شباط وحتى الخامس من الشهر ذاته، موضحاً أن من بين الضحايا 14 امرأة و17 طفلاً.
كما أشار إلى أنه منذ الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي تم تشريد نحو 689 ألفاً من المدنيين بسبب الأعمال القتالية؛ نحو 80 بالمائة منهم من النساء والأطفال.
وفي سياق متصل، سيطرت قوات النظام بدعم جوي روسي ومن المليشيات الموالية لها على قرية كفرحلب في ريف حلب الغربي، وشنّت هجمات نحو قرية معارة النعسان في ريف إدلب الشمالي.
كذلك استهدفت طائرة حربية تابعة للنظام بالرشاشات الثقيلة رتلاً للجيش التركي قرب بلدة الأتارب، ما أدى إلى سقوط جرحى.