وقال مراسل "العربي الجديد" إن عدد القتلى، نتيجة قصف مروحية تابعة للنظام بلدة سرمين شرقي إدلب، ارتفع إلى ثمانية، بينهم سبعة من عائلة واحدة.
وأوضح أن ثلاثة آخرين قتلوا وأصيب خمسة، بينهم نساء وأطفال، نتيجة قصف جوي روسي استهدف بلدة أورم الكبرى، غربي مدينة حلب.
كما قتلت سيدة جراء غارات روسية على مدينة الأتارب، غربي حلب، وطفل جراء استهداف طائرات النظام الحربية أطراف مدينة بنش، شرقي إدلب، ومدني آخر في محيط بلدة المسطومة جراء قصف طائرات النظام الحربية.
وكثّفت قوات النظام وروسيا القصف الجوي على كل من أورم الكبرى وخان العسل والبرقوم وطريق حلب - دمشق الدولي بريف حلب، وسراقب ومحيط كفر بطيخ وداديخ بريف إدلب، وبلغ عدد الغارات نحو 150.
وأحصى فريق "منسقو استجابة سورية" نزوح 22935 عائلة تتوزع على 130958 نسمة من ريفي حلب الجنوبي والغربي، جميعهم نزحوا من بلداتهم وقراهم جراء الحملة العسكرية الأخيرة، منذ 16 يناير/ كانون الثاني الماضي.
كما وثّق نزوح 31408 عائلات تتوزّع على 179026 نسمة من بلدات وقرى ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، جراء الحملة العسكرية في المدة ذاتها.
ولفت الفريق إلى أن العدد الإجمالي للنازحين من أرياف حلب وإدلب بلغ حتى الآن 54343 عائلة، تتوزّع على 309984 نسمة، توزعوا على المناطق القريبة من الشريط الحدودي في ريفي حلب وإدلب.
إلى ذلك، دخل رتل عسكري تركي يضم مدافع ثقيلة وعربات مدرعة إلى شرقي إدلب، عن طريق معبر كفرلوسين الحدودي شمالي إدلب.
وفي وقت سابق، دخلت ثلاثة أرتال وتوجهت إلى ريف حلب الغربي، يعتقد أن تمركزها سيكون بين بلدة الزربة وأطراف بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، لإنشاء نقطة تركية جديدة هناك.