وذكرت مديرية تربية ريف دمشق الحرّة، على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنّ "قوات النظام ارتكتبت مجزرة بقصفها روضة أطفال، ما أسفر عن مقتل ثمانية أطفال وجرح أكثر من خمسة وعشرين آخرين"، مشيرةً إلى أنّ "معظم المصابين بحالة حرجة".
وأوضحت المديرية، في بيان لها، أنّ "القصف استهدف مبنى الروضة وساحتها بشكل مباشر"، ونشرت أسماء القتلى من الأطفال.
وفي غضون ذلك، أصدرت فعاليات مدنية من الأهالي ولجان الأحياء في مدينة حرستا بياناً ندّدت فيه بقصف قوات النظام روضة الأطفال بشكل مباشر.
وانتقد البيان "المجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء الصمت على جرائم النظام السوري"، مشيراً إلى أنّ "القصف لم ينجم عن خطأ، وهو عمل مبيت لأنه وقع أثناء فترة استراحة الأطفال في باحة المدرسة".
وكانت طائرات النظام السوري قد استهدفت تجمّع مدارس في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، ما أدّى إلى مقتل ثمانية وثلاثين مدنياً، معظمهم من الأطفال والكادر التعليمي.