أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الاثنين، عن ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب ولاية آلازيغ، الجمعة الماضية، بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر، إلى 39 قتيلا.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده صويلو في الولاية المنكوبة، وأعلن فيه مقتل 35 شخصا في ولاية آلازيغ، و4 في ولاية مالاطيا، مؤكدا أن من بين الضحايا قتيلين فقدا حياتهما جراء إصابتهما بأزمة قلبية.
الوزير التركي أفاد أن عدد الجرحى وصل إلى 1067 شخصا، منهم 18 في العناية المركزة، في وقت لا يزال فيه 93 شخصا في المستشفيات. وأكد الوزير أن 45 شخصا جرى إنقاذهم من تحت الأنقاض، ولا يزال 2 تحت الأنقاض، تبذل فرق الإنقاذ جهودها للبحث عنهما، مبينا أن 948 هزة ارتدادية شهدتها المنطقة بعد الزلزال الكبير.
وتبحث فرق طوارئ تركية بين الأنقاض، اليوم الاثنين، عن آخر مفقودين اثنين من ضحايا الزلزال، ويعتقد أنهما محاصران بين أنقاض بناية انهارت في وقت سابق.
وذكرت قناة (إن تي في) أن رجال الإنقاذ يبحثون عن المفقودين بين أنقاض مبنى متهدم في مدينة آلازيغ، في محاولة للوصول إلى امرأة مفقودة تبلغ من العمر 75 عاما وشخص آخر، بينما ينتظر أقاربهما. ونُقلت جثة مفقود ثالث بعد انتشاله من بين الأنقاض خلال الليل، ما رفع حصيلة قتلى الزلزال إلى 39.
من ناحية أخرى، أعلن مركز الكوارث والطوارئ التركي (آفاد)، أنه جرى فحص 2945 مبنى في ولايتي آلازيغ ومالاطيا، تبين أن 87 مبنى انهار بالكامل، و1287 مبنى تعرض لأضرار كبيرة، و56 مبنى تعرض لأضرار متوسطة، في حين تعرض 876 مبنى لأضرار خفيفة، و12 مبنى بحاجة للهدم بشكل عاجل، بينما لم يتعرض 627 مبنى لأي ضرر.
ولجأ العديد من المتضررين من الزلزال إلى خيام ومساجد ومدارس وقاعات رياضية ومساكن طلاب.