وقال مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إن سبعة مدنيين قتلوا وأصيب 23 معظمهم من النساء والأطفال بجراح في قرية النيرب التي تعرّضت لقصف صاروخي مصدره بلدة أبو الظهور شرق إدلب.
كذلك قتل ثلاثة مدنيين وأصيب تسعة نتيجة قصف مماثل على مدينة سراقب، وقتل آخر في قصف طاول قرية الخوين بريف إدلب الجنوبي.
وكان قد أصيب ثلاثة مدنيين آخرين في مدينة معرة النعمان من جراء استهدافها أيضاً بالصواريخ العنقودية، كما طاول قصف مدفعي مماثل أطراف مدينة كفرنبل وبلدات الهبيط ومعرة حرمة وعابدين التمانعة وقرى الخوين وأم جلال، من دون وقوع إصابات.
من جهة أخرى، قالت الأمم المتحدة إن 90 ألف شخص نزحوا خلال الشهرين الماضيين نتيجة تصاعد الأعمال العسكرية شمالي ووسط سورية.
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحافي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، يوم الجمعة، أن عشرات المدنيين قتلوا نتيجة "أعمال القتال" الدائرة في محافظتي إدلب وحماة خلال الأيام الأخيرة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركيّة في بيان مقتل أحد جنودها، أمس السبت، برصاص "مجهولين" على الحدود مع سورية.
وأوضح البيان أن إرهابيين أطلقوا النار على الجندي التركي في أثناء نوبة الحراسة على الشريط الحدودي في قضاء يايلاداغي التابع لولاية هاتاي.