قال وزير الأراضي والبيئة في موزامبيق سيلسو كوهيا، اليوم الخميس، إن عدد القتلى بعد إعصار قوي اجتاح البلاد ارتفع إلى 217 شخصا إضافة إلى نحو 15 ألفا ما زالوا بحاجة للإنقاذ.
وأضاف أنه أمكن إنقاذ ثلاثة آلاف شخص. واجتاح الإعصار إيداي مدينة بيرا الساحلية في موزامبيق مصحوبا برياح وصلت سرعتها إلى 170 كيلومترا في الساعة يوم الخميس الماضي ثم تحرك إلى زيمبابوي ومالاوي حيث سوّى مباني بالأرض وعرض حياة ملايين للخطر.
وكانت مدينة بيرا ثاني أكثر مدن موزامبيق تضرراً من الإعصار ورياحه العاتية التي رافقتها أمطار غزيرة، ودمر طرقاً وجسوراً ومستشفيات ومدارس، وسدّاً واحداً على الأقل، قبل أن يواصل طريقه إلى زيمبابوي المجاورة.
وعبر رئيس موزامبيق فيليبي نيوسي، في تصريحات تلفزيونية سابقة، "عن مخاوف من أن تتجاوز حصيلة الإعصار الاستوائي "إيداي" ألف قتيل".
وأظهرت صور جوية نشرتها في وقت سابق منظمة مسيحية غير ربحية مجموعات من الناس عالقين فوق سطوح بيوت وصلت المياه إلى نوافذها. وقال الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي شارك في أولى عمليات الإغاثة، إن حجم الأضرار في مدينة بيرا التي يبلغ عدد سكانها نصف مليون نسمة "كبير ومرعب". وأضاف في بيان أن "90 في المائة من بيرا وضواحيها قد تضرر أو دُمر".
وحذّر حاكم إقليم سوفالا، ألبيرتو موندلاين، من أن "الخطر الأكبر الذي نواجهه الآن هو الفيضانات لأن الأمطار لا تزال تهطل بغزارة".
وجاء على لسان إيما بيتي، التي تنسق عمل مجموعة منظمات غير حكومية باسم "كوساكو": "لم نشهد شيئا بهذه القوة من قبل في موزامبيق". وتابعت في تصريحات سابقة أن "العديد من السدود ارتفعت فيها المياه إلى أعلى المستويات". واستعاد أحد السكان ويدعى راجينو باولينو اللحظات الأولى التي ضرب فيها الإعصار بيرا، وقال: "ننام في العراء وبالكاد نأكل ولم يعد لدينا منازل على الإطلاق".
اقــرأ أيضاً
(فرانس برس، رويترز)
وقالت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إنها ستوجه نداء لجمع التبرعات بغية مساعدة المنكوبين في أعقاب إعصار "ايداي" المدمر في جنوب أفريقيا.
وقال فرحان حق، المتحدث باسم المنظمة "من المحتمل أن تكون واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب أفريقيا الجنوبية في الذاكرة البشرية. لذا، ستكون لدينا احتياجات كبيرة".
وأضاف أنه حتى لو لم يتم تقييم مدى الضرر وبالتالي تقدير برامج المساعدات، فإن الدعوة لتقديم تبرعات "ستكون مهمة".
Twitter Post
|
وأظهرت صور جوية نشرتها في وقت سابق منظمة مسيحية غير ربحية مجموعات من الناس عالقين فوق سطوح بيوت وصلت المياه إلى نوافذها. وقال الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي شارك في أولى عمليات الإغاثة، إن حجم الأضرار في مدينة بيرا التي يبلغ عدد سكانها نصف مليون نسمة "كبير ومرعب". وأضاف في بيان أن "90 في المائة من بيرا وضواحيها قد تضرر أو دُمر".
— Verdade Newspaper (@verdadeen) ١٩ مارس ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وحذّر حاكم إقليم سوفالا، ألبيرتو موندلاين، من أن "الخطر الأكبر الذي نواجهه الآن هو الفيضانات لأن الأمطار لا تزال تهطل بغزارة".
— The Citizen Tanzania (@TheCitizenTZ) ١٩ مارس ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وجاء على لسان إيما بيتي، التي تنسق عمل مجموعة منظمات غير حكومية باسم "كوساكو": "لم نشهد شيئا بهذه القوة من قبل في موزامبيق". وتابعت في تصريحات سابقة أن "العديد من السدود ارتفعت فيها المياه إلى أعلى المستويات". واستعاد أحد السكان ويدعى راجينو باولينو اللحظات الأولى التي ضرب فيها الإعصار بيرا، وقال: "ننام في العراء وبالكاد نأكل ولم يعد لدينا منازل على الإطلاق".
— Gauteng Weather (@tWeatherSA) ١٨ مارس ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
Twitter Post
|
(فرانس برس، رويترز)