اختطاف الطائرة المصرية يعمق أزمات السياحة

29 مارس 2016
مطالب بتأمين المطارات المصرية (فرانس برس)
+ الخط -

قال رؤساء شركات سياحية مصرية، اليوم الثلاثاء، إن حادث اختطاف الطائرة المصرية سيعمق أزمات قطاع السياحة المصرية التي تجتاز مرحلة عصيبة منذ تحطم طائرة روسية في شبه جزيرة سيناء في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأكد إلهامي الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية، أن حادث اختطاف الطائرة المصرية من مطار برج العرب الواقع غرب مدينة الإسكندرية أعاد وضع القطاع السياحي إلى المربع "صفر"، مشيرا إلى أن القطاع أصبح لديه مخاوف من رفع درجات تحذير السفر إلى مصر.

وتعرضت طائرة مصرية كانت تتجه من الإسكندرية إلى القاهرة للاختطاف، حيث تم تحويل وجهتها إلى مطار لارنكا في قبرص. وانتهت هذه الأزمة باستسلام مختطف الطائرة بعد إطلاق سراح جميع الركاب.

وتوقع الزيات، في تصريحات خاصة، أن يؤثر الحادث، بشكل كبير جدا، على القطاع السياحي المصري، الذي تعرض وما زال إلى ضربات قاصمة بداية من مقتل السياح المكسيكيين، ثم حادث الطائرة الروسية، إضافة إلىى مقتل الباحث الإيطالي "ريجيني".

ونبه إلى أن "ما حدث اليوم سيعني بالنسبة إلى الدول المصدرة للسياح أن المطارات المصرية غير مؤمنة بالشكل المطلوب لاستئناف حركة السياحة من جديد".

وطالب الحكومة المصرية بالإسراع في إنشاء شركة لتأمين المطارات وتدريب طاقمها جيدا، معتبرا أن هذا الإجراء من شأنه أن يعطي مصداقية لمصر أمام دول العالم، حيث سيظهر مدى جدية القاهرة في تأمين مطاراتها.

من جهته، قال عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مرسى علم السياحية، إن السياحة المصرية شهدت تراجعا بنسبة 90% بعد مقتل الباحث الإيطالي "ريجيني"، متوقعا العودة إلى المربع صفر بعد حادث اليوم.

ولفت إلى أن هذا الحادث سيرسم صورة سلبية عن الأوضاع الأمنية في البلاد، خصوصا أن الأنظار تتجه اليوم إلى مدينة برج العرب التي ستجرى فيها اليوم مباراة بين منتخبي مصر ونيجيريا لحساب إقصائيات كأس أفريقيا للأمم المزمع إجراؤها في الغابون عام 2017.

وشدد على ضرورة تأسيس شركة أمنية متخصصة على أعلى مستوى لتأمين جميع المطارات المصرية..

وأشار إلى أن عدد السياح القبرصيين في مصر لا يمثل 1% من عدد السياح، حيث يبلغ عددهم نحو 80 ألف سائح من إجمالي نحو 6.4 ملايين شخص زاروا مصر العام الماضي.

 

اقرأ أيضاً: بورصة مصر تتجاهل اختطاف الطائرة وتصعد 1.4%