أفاد "هانس ميلاندر" - رئيس طاقم التحقيقات في اغتيال رئيس الوزراء السويدي "أولف بالمه" قبل 29 عاماً - بأنَّ التحقيقات ستستأنف من جديد حول المشتبهين بالوقوف وراء عملية الاغتيال، وهما منظمة حزب العمل الكردستاني "بي كا كا" الإرهابية وعملاء استخبارات جنوب أفريقيا.
ونقلت وكالة الأناضول عن ميلاندر - في حديثه لصحيفة " Aftonbalde" المحلية - : "إنَّ عشرات الشهود عقب عملية الاغتيال، أكدوا وقوف تنظيم بي كا كا وراء العملية، وفي الأيام الأخيرة عثرنا على أدلة جديد".
وأكد ميلاندر أنَّهم ليسوا في وضع يسمح بكشف هذه الأدلة للرأي العام.
تجدر الإشارة إلى أولف بالمه ترأس الحكومة مابين 1969-1976 و مابين 1982-1986وهو من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، واغتيل بعد خروجه من السينما برفقة زوجته في 28 فباراير/شباط 1986 بطلق ناري.