احتفالات خاصة بأطفال المغرب في ليلة القدر
الرباط
العربي الجديد
لليلة القدر رونق خاص وطقوس موروثة في المغرب، فقديماً كانت تُقام الاحتفالات للأطفال الذين يصومون لأول مرة في حياتهم، وذلك بإلباسهم ملابس العرائس والعرسان، احتفاء بأول رمضان يصمونه.
ومع مرور الزمن، صارت الأسر المغربية تقيم تلك الطقوس لأكبر نسبة ممكنة من الأطفال، احتفاء بمن صاموا لأول مرة، وتشجيعا لمن لم يصم بعد على الإقدام على هذه الخطوة.
ما إن تبدأ العشر الأواخر من رمضان، حتى تنتشر خيم تزيين الأطفال في المدن المغربية، حيث تقوم وكالات الملابس واستديوهات التصوير بالاستعداد لهذا الموسم مبكرا، وتبدأ الطقوس في الليالي الوترية من العشر الأواخر، إلى أن تبلغ ذروتها ليلة السابع والعشرين من رمضان.
في تلك الخيام، ينتقي الأطفال وآباؤهم أزهى الملابس التقليدية؛ الأطفال الذكور يرتدون اللباس المغربي الأصيل، خصوصا الجلابة والجبادور والبلغة (نعل تقليدي)، كما يُحملون على أحصنة زُينت بدورها خصيصا لهذه المناسبة.
كما ترتدي الطفلات ملابس تقليدية مثل القفطان المغربي، ثم يحملن في "العمارية"، وتلتقط لهن صورة تذكارية، تخليدا لهذه المناسبة.