احتجاجٌ مغربيّ صامت بسبب أحياء الصفيح

12 مارس 2014
+ الخط -

وقفة احتجاجية صامتة سلمية، نظمها ضحايا عملية "إعادة إيواء دور أحياء الصفيح" في مدينة أغادير جنوب المغرب. عبّر المحتجون عن غضبهم ضد التهميش وتجاهل مطالبهم من قبل المسؤولين، وطالبوا بإيفاد لجنة برلمانية لتقصّي الحقائق إلى أكادير، للتحرّي حول عملية ما يسمى بـ"مدن بدون صفيح".

جلس المحتجون، الذين فضّلوا افتراش العشب والاسترخاء أمام مقر البرلمان في العاصمة الجنوبية أغادير، في احتجاج سلمي، وكتبوا على ظهورهم: "ضحايا أكادير"، كما يظهر الشريط، وحمل بعضمهم لافتة كبيرة تعّبر عمّا يريدون قوله.

وقال أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام مقرّ البرلمان، إنّ المتضررين من عملية إعادة إيواء أحياء دور الصفيح في المدينة ، حصلوا على التزام من شركة العمران، سنة 2004، بعد هدم "براريكهم"، وبعدما دفعوا مبلغ ألف درهم للحصول على قطع من الأرض، غير أنهم فوجئوا بأنّ الأمر لا يتعلق بقطع أرض، وإنما بشقق صغيرة لا تتعدّى قيمتها 80 ألف درهم.

وأضاف المتحدّث أنّ العملية شابتها عدّة اختلالات، مثل إقصاء بعض سكان "البراريك"، التي تمّ هدمها، من الاستفادة، موضحاً أنّ الوقفة الاحتجاجية أمام مقرّ البرلمان ليست سوى وقفة إنذارية، حيث حدّد المتضررون مهلة 21 يوماً للسلطات المركزية من أجل العمل على إنصافهم، وإذا لم تتمّ الاستجابة لمطلبهم فسيذهبون إلى الرباط لخوض اعتصام مفتوح.

المساهمون