احتجاجات في جامعة المنصورة للإفراج عن طالبة معتقلة

نظم طلاب جامعة المنصورة المصرية، بالاشتراك مع حركة "شباب ضد الانقلاب"، بمحافظة الدقهلية مسيرة احتجاجية، يوم السبت، رداً على اعتقال قوات الأمن الطالبة، تسنيم عبد الحكيم، الأربعاء الماضي، من أمام البوابة الرئيسية لجامعة المنصورة.

وقطعت مجموعات من شباب الحركات الثورية الطرق الرئيسية بالمدينة، اعتراضاً على اعتقال الطالبة، وتلفيق عدد من التهم لها، كما أشعلت النيران في إطارات السيارات ببعض الطرق الرئيسية بالمدينة، وردد الشباب الهتافات المنددة بممارسات الأمن القمعية، مثل "الداخلية آخر خيبة.. حبست تسنيم في التخشيبة".

وأعلنت حركة "طلاب ضد الانقلاب" بجامعة المنصورة، مسؤوليتها عن قطع الطرق المؤدية لمدينة المنصورة، وتوّعدت بالاستمرار حتى الافراج عن الطالبة.

ونظمت طالبات جامعة المنصورة تظاهرات داخل الحرم الجامعي، رغم انشغال الطلاب ببدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني اليوم، وطالبن بالإفراج الفوري عن زميلتهن المعتقلة.

واعتُقلت عبد الحكيم أمام الجامعة، وتعرضت للضرب والإهانة اللفظية، وتم اقتيادها إلى قسم أول شرطة المنصورة، واعتدى أحد الضباط على شقيقتها، وهددها بالاعتقال، وفقاً لرواية خال تسنيم لـ"العربي الجديد".

وهدد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمحافظة الدقهلية "بأحداث مزلزلة رداً على اعتقال الطالبة"، مطالبا بالإفراج الفوري عنها.