شهدت العاصمة الألمانية، "برلين"، اليوم السبت، تظاهرة احتجاجية شارك فيها ألاف الأشخاص، للاعتراض على الأنشطة الاستخباراتية، التي تقوم بها وكالة الأمن القومي الأميركي (إن.إس.إيه)، ودائرة الإستخبارات الاتحادية الألمانية (بي.إن.دي).
وذكر مراسل الأناضول، أن ألاف الأشخاص، تجمعوا في بداية فاعليتهم أمام باب (براندبرج) وسط العاصمة، في فاعلية تحمل عنوان "الحرية عوضا عن الخوف"، ثم توجهوا بعد ذلك في مسيرة صوب المستشارية الألمانية.
وحرص عدد كبير من المحتجين على رفع لافتات مناهضة للأنشطة الاستخباراتية التي تقوم بها أميركا وألمانيا، كما ارتدى البعض قمصانا عليها صورا للمتدرب السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي "إدوارد سنودون"، والذي كان له الفضل في الكشف عن كثير من الأنشطة الاستخبارية التي قامت بها الوكالة الأميركية.
وردد المحتجون هتافات مناهضة لعمليات تدوين الأجهزة الاستخباراتية للمعلومات الشخصية للأفراد والمواطنين، والتعدي على أي بيانات شخصية خاصة بهم دون إذنهم.
كما طالب المحتجون في تظاهرتهم فرض رقابة صارمة من قبل الدولة على الأنشطة التي تقوم بها أجهزة الاستخبارات، مناشدين المسؤولين إعطاء حق اللجوء لـ"سنودون" الموجود حاليا في روسيا.