وشاركت في اللقاء وفود من تونس والمغرب والجزائر وليبيا إضافة إلى موريتانيا، وتباحثوا كيفية إحياء اليوم المغاربي للحماية المدنية، ومراجعة اتفاقية الدول المغاربية في المجال ذاته، بما يضمن إدراج ملاحظات الدول الأعضاء بشأن تطويرها.
وأكد مستشار وزير الداخلية الموريتاني، أحمد ولد الديه، خلال الاجتماع، على أهمية التنسيق وتبادل الخبرت بين دول المغرب العربي، بالنظر إلى حجم التحديات والمخاطر الأمنية، ما يعزز علاقة الدول المغاربية لمواجهة الكوارث.
وقال مدير الدراسات في مديرية الحماية المدنية في الجزائر، العقيد كراش برتاح، إن الاجتماع يأتي لتنفيذ توصيات اجتماع وزراء داخلية اتحاد المغربي العربي، والذي عقد في نواكشوط، إبريل/نيسان 2015، لإقامة تعاون وتبادل المعلومات التقنية لمواجهة الكوارث بين دول اتحاد المغرب العربي.
وأضاف برتاح، أن اللقاء يأتي كذلك لتعيين يوم 18 مارس/ آذار، من كل عام؛ يوماً للحماية المدنية في الدول المغاربية، إضافة إلى تبادل التجارب والتكوين والتنسيق والتدخلات أثناء الكوارث.
ويواجه قطاع الحماية المدنية في موريتانيا تحديات عديدة، أبرزها ضعف الوسائل وتأخر وصول الدفاع المدني، إضافة إلى غياب وسائل الإنذار المبكر.
وبحسب معلومات نشرها جهاز الحماية المدنية الموريتاني في 2015، فقد شهد عام 2014 نحو 2359 تدخلاً، مقابل 1776 سنة 2013، كما تم إنشاء ثماني إدارات جهوية للحماية المدنية و16 مركز إسعاف إضافة إلى مركز للإنذار والرصد وإدارة الأزمات.