اجتماع فيينا: دعم دولي لحكومة الوفاق الليبية

فيينا

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
16 مايو 2016
8CD3EEEF-9317-4790-BBE9-196DB57F00D4
+ الخط -

أوضح وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن التدخل العسكري في ليبيا مستبعد، وهدفنا هو تطوير قدرات ليبيا العسكرية للتعامل مع تهديدات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مؤكداً دعم حكومة الوفاق الليبية.

واعتبر كيري، خلال مؤتمر صحافي، في ختام اجتماع فيينا حول ليبيا، أن "تحقيق الوحدة في ليبيا أساس لهزيمة داعش"، مؤكداً أن "مجلس النواب لا بد أن يصوت على حكومة التوافق".

وأضاف "حكومة ليبيا الموحدة لا بد أن تعمل على مواجهة داعش، عن طريق قيادة تحت سلطة مدنية"، مشددا على أنه يجب على "المجتمع الدولي أن يدعم الحكومة لتقديم الخدمات لليبيين، وأن يرفع الحظر عن دعمها بالسلاح"، لافتاً إلى أنه سيتم دعم مجلس الرئاسة للحصول على الأسلحة، لمحاربة داعش".

بدوره، أكد وزير الخارجية الايطالي، باولو جنتيلوني، أنّ "المجلس الرئاسي الليبي يحظى بدعم دولي واسع، ولا سيما لإنشاء الحرس الرئاسي الليبي، مبديا 
استعداد بلاده، لتقديم كل الدعم للحكومة الليبية.

 كما شدد على أن "إرسال قوات أجنبية إلى ليبيا، لن يتم إلا بطلب من الحكومة".

بدوره، لفت رئيس الوزراء الليبي، فايز السراج، إلى أن "الاجتماع ناقش الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني في ليبيا"، مؤكدا أنّ"الوضع في ليبيا يحتاج إلى تكاتف، ولا يحتمل أي مناورات سياسية"، داعياً مجلس النواب إلى تحمل مسؤولياته.

وأضاف "طالبنا برفع الحظر عن التسليح لمحاربة داعش، ودعم الحرس الرئاسي، كما اتفقنا على دعم خفر السواحل في ليبيا، للحد من الهجرة غير الشرعية".



ذات صلة

الصورة
مقبرة جماعية في منطقة الشويريف بطرابلس، 22 مارس 2024 (الأناضول)

مجتمع

أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة