عقد مسؤولون حكوميون في مدينة عدن، جنوبي اليمن، اليوم السبت، اجتماعاً بحراسة قوات سعودية، فيما تواصلت المواجهات والغارات الجوية للتحالف في محافظة تعز.
وضم الاجتماع وزير الداخلية اللواء عبده الحذيفي، ووزير النقل، بدر باسلمة، ورئيس جهاز الأمن القومي، علي حسن الأحمدي، مع مسؤولين من قيادات "المقاومة" في عدن ومن محافظات جنوبية أخرى.
وحسب الأنباء، فقد ناقش المجتمعون سبل تحرير المحافظات الأخرى، وفي مقدمتها لحج وأبين المجاورتين لعدن.
وأفاد شهود عيان بأن المسؤولين الذين وصلوا إلى عدن أمس الأول الخميس، يتحركون بحراسة أفراد من القوات الخاصة السعودية.
ولا تزال بعض مناطق عدن تشهد مواجهات محدودة، إذ أفادت مصادر في "المقاومة"، اليوم السبت، بأنها سيطرت على معسكر الدفاع الساحلي، ومنزل القيادي في الحراك الجنوبي، الذي يسيطر عليه الحوثيون، محمد علي أحمد.
ونفذ التحالف عدداً من الغارات على معسكر اللواء الخامس في محافظة لحج، وعلى منطقة ساحل أبين في محافظة عدن.
وفي محافظة تعز، جنوبي البلاد، شن التحالف ثلاث غارات على الأقل، استهدفت مواقع في شارع "الستين" و"مفرق ماوية" و"جبل صبر".
وجاءت الغارات فيما تشهد المدينة مواجهات بين "المقاومة" من جهة، والحوثيين وحلفائهم من جهة أخرى، حيث نفذ الموالون للحوثي قصفاً ضد مناطق متفرقة بالمدينة.
اقرأ أيضاً: المعارك تسيطر على أجواء أول أيام العيد في اليمن