اتفق وزراء خارجية عدد من الدول العربية والأوروبية، المشاركون في الاجتماع التشاوري حول عملية السلام في الشرق الأوسط، المنعقد في إيرلندا، اليوم الثلاثاء، على أهمية إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة، لإيجاد حلّ للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حلّ الدولتين.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، فقد أكد المشاركون في الاجتماع التشاوري، الذي حضره وزراء خارجية الأردن ومصر وفلسطين وإيرلندا وفرنسا والسويد وبلغاريا وقبرص وإسبانيا، إضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية، على "دعم كل جهد فاعل للتوصل إلى حلّ سلمي للقضية الفلسطينية، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة التطرّف".
كما أكد الوزراء الذين كانوا بدأوا اجتماعهم حول عشاء عمل مساء أمس، بعد لقائهم الرئيس الإيرلندي ورئيس وزرائه، "دعمهم للسلام الشامل الذي يلبي حقّ الفلسطينيين في الحرية والدولة، وإسرائيل في الأمن، والقبول وفق حلّ الدولتين"، مشددين على "أهمية إيجاد أفق سياسي للتقدم نحو حلّ الصراع".
من جهته، حذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي من "تبعات حال الجمود التي تشهدها الجهود السلمية، ومن غياب أفق التقدم نحو حل الدولتين، وتجذر اليأس على حساب أمن المنطقة واستقرارها".
وشدد الصفدي على أن "حلّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حلّ الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، هو سبيل السلام الشامل الوحيد"، مشيراً إلى أن المملكة "ستظل تبذل كل جهد ممكن لتحقيق السلام الشامل الذي تقبله الشعوب، والذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفِي مقدمها حقه في الحرية والدولة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".