تسبّب الانتشار الواسع لصور التقطها طلاب قسم الإعلام، في كلية الآداب جامعة المنوفية، شمالي القاهرة، وهم يتضامنون مع المصور الصحافي المعتقل شوكان، وفرقة "أطفال شوارع"، باتهامهم بالسعي إلى نشر أفكار وانتماءات بعض التوجهات السياسية.
وكان الطلاب قد احتفلوا بتخرّجهم بصورتين؛ الأولى ضمن حملة #الكاميرا_بتهزك التي انتشرت عقب اعتقال أفراد فريق "أطفال شوارع"، والأخرى محاكاة للصورة التي التقطت للمصور شوكان داخل قفص الاتهام محاولًا التأكيد على أن سبب حبسه لمدة تزيد عن 1000 يوم هو ممارسة عمله كمصور صحافي.
ولرد الاتهامات نشرت صفحة "The insider" الخاصة بطلاب جامعة المنوفية، توضيحاً لأسباب التقاط تلك الصور ذات الطابع السياسي، وقال القائمون عليها: "إن طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام التقطوا صوراً تضامنية مع الصحافي المعتقل "شوكان"، وفرقة "أطفال شوارع" أثناء احتفالهم بتخرجهم، وقد جاء ذلك تعبيراً عن تضامنهم كصحافيين مستقبليين، مشددين على أنهم لا ينتمون لأي تيار أو حركة سياسية إطلاقاً".
ويذكر أن الفتاة التي تسببت في نشر تلك الصور على موقع "فيسبوك" تحديداً، عادت وعلقت على تلك الصور، قائلة: "الشباب يا جماعة تضامنوا دفاعا عن الصحافة وحرية الرأي لكن هم مينتموش لأي تيار معين، كانت رسالتهم كدا ياريت مناخدش الكلام لمحاور غلط لو سمحتوا هي رسالتهم وصلت عن طريق صورة للتضامن وليس لانتماء لأي تيار".