اتهم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الشرطة المصرية بتعذيب مواطن بمنطقة الدخيلة بغرب الإسكندرية واحتجازه بالمخالفة للقانون.
وذكر بيان لأمانة الحزب في الإسكندرية، أن قوات الأمن بقسم شرطة الدخيلة ألقت القبض على المواطن أحمد حسن عبد العليم بتاريخ 9 أبريل/نيسان الجاري، أثناء وقوفه في محل عمله، وتم اقتياده لقسم الشرطة، ثم تعذيبه بدنيا وإحداث عدة إصابات ظاهرة في أماكن مختلفة في جسده.
وأشار البيان إلى أن المواطن تقدم ببلاغ إلى نيابة الدخيلة برقم 4877 بتاريخ 11 أبريل، أكد فيه تعرضه للتعذيب البدني داخل حجز القسم، بعد اعتقاله وآخرين في حملة اعتقالات وقبض عشوائي لمواطنين من المنطقة.
وأوضح البيان الذي جاء تحت عنوان "أوقفوا التعذيب في أقسام الشرطة بالإسكندرية" أن البلاغ حمل اتهاماً مباشراً لكل من الضابطين وائل محسب ومحمد جامع معاوني مباحث الدخيلة، وأن النيابة قررت تحويل المواطن إلى الطب الشرعي، لإصدار تقرير حول ما حدث له.
وطالب الحزب بسرعة إعادة هيكلة الداخلية والتصدي بحزم لمثل هذه الممارسات المخالفة للقانون والدستور، ومحاسبة كل من تورط في واقعة التعذيب أو القبض على المواطنين بدون سند قانوني.
بدوره أكد معتز الشناوي، المتحدث الإعلامي لحزب التحالف بالإسكندرية، رفض الحزب لكل أشكال التعذيب أو تلفيق القضايا ضد المواطنين، وطالب بالتحقيق بشفافية في الواقعة ومحاسبة المسؤول عن التعذيب.
وأكد الشناوي أن التراخي الحكومي في محاسبة المسؤولين فى مثل هذه التجاوزات التي يمارسها بعض رجال الأمن، ممن يعتقدون خطأ أن عملية حفظ الأمن لا تتم إلا باستعمال العصا الغليظة، وهو ما سيكون سببا من أسباب الاحتقان ضد الشرطة والنظام بأكمله.
من ناحية أخرى نفى مصدر أمني بمديرية أمن الإسكندرية واقعة التعذيب، مؤكداً أنها مختلقة وأن المواطن المذكور كان قد تم إلقاء القبض عليه خلال مشاجرة، وأن إصاباته قد تعرض لها خلال تلك المشاجرة، بحسب تعبيره.
اقرأ أيضا:
مصر: الأطفال المعتقلون يعذّبون بـ"مفرمة العقابية"
34 معتقلاً في المنوفية يواجهون التعذيب حتى الموت
مصر: 10 قتلى واختفاء 42 وتعذيب 147 في مارس