اتهام إعلامي تونسي بفبركة صور تعذيب

02 سبتمبر 2015
أمان الله المنصوري يتعرّض للمساءلة (فيسبوك)
+ الخط -
دعت فرقة مكافحة الإجرام في تونس، الإعلامي التونسي أمان الله المنصوري للمثول أمامها على خلفية بثه لصور ضحايا التعذيب فيما عرف في تونس بخلية القيروان الإرهابية في برنامجه "الزيتونة اليوم " الذي يبث على قناة "الزيتونة".

الإعلامي أمان الله المنصوري ووفقا لتصريحه اعتمد صوراً من مواقع إخبارية ومن مواقع التواصل الاجتماعي اتضح فيما بعد أن صورة لواحد ممن تعرضوا للتعذيب لا علاقة له بما يعرف بخلية القيروان .

التحقيق مع الإعلامي التونسي جاء بعد شكاية تقدمت بها فرقة مكافحة الإرهاب في تونس إلى النيابة العمومية التونسية تتهم فيها أمان الله المنصوري بفبركة صور.

الإعلامي التونسي أكد أنه اعتمد صورتين تمّ تداولهما كثيراً على مواقع إلكترونية رسمية وأخرى على موقع "فيسبوك"، ولم تنف حينها أي جهة رسمية أو تكذب ما راج معتبراً نفسه ضحية لمغالطة إعلامية، لاعتماده صوراً من مواقع مصنفة ذات مصداقية ولتطابق الصورتين مع شهادة وتصريحات رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان عبد الستار بن موسى، الذي أكد وجود التعذيب والكي بالسجائر على خمسة من مجموع سبعة معتقلين.

أمان الله المنصوري أكد أنه سيواصل عمله وانحيازه لحق المواطن التونسي في حياة كريمة مهما كان الحكم الذي سيصدر ضده.

اللافت أن النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين لم تصدر بيان مساندة أو تضامن مع الإعلامي أمان الله المنصوري، كما لم تسخر المحامي المتعاقدة معه لحضور التحقيق معه مثلما جرت العادة في مثل هذه الحالة.

يذكر أن أمان الله المنصوري مدون تونسي عرف إبان الثورة التونسية ليتحول إلى العمل الإعلامي في " قناة الميادين " في بيروت ليعود بعد ذلك إلى العمل في قناة " الزيتونة " ذات التوجه الإسلامي، وهو معروف بقربه من الأحزاب ذات التوجه الثوري والرافضة لعودة رموز النظام القديم إلى الساحة السياسية في تونس .

اقرأ أيضاً: الصحافيون التونسيون مهددون بالبطالة
المساهمون