اتهامات للنظام السوري باستخدام الغاز في جوبر

04 ابريل 2014
من الفريق الألماني المكلف تدمير الترسانة السورية (getty)
+ الخط -

جدّد ناشطون سوريون معارضون، ليل الخميس، اتهام القوات النظامية باستخدام غاز سام، وبثّوا صوراً وزّعها ناشطون هي عبارة عن لقطات لرجل فاقد للوعي وهو يرقد على فراش ويعالجه مسعفون. ويقول المعارضون إن الهجوم المذكور حصل في حي جوبر بدمشق، بعد أسبوع من إرسال الحكومة السورية خطاباً إلى الامم المتحدة، يزعم أنّ لديها دليلاً على أن جماعات مسلحة معارِضة تخطط لهجوم بغاز سام في الحي نفسه.

ونشر نشطاء من المكتب الاعلامي في جوبر، الفيديو على موقع "يوتيوب" لرجل يجري إسعافه بأوكسجين ومحاقن.


الكيميائي السوري

في هذا الوقت، أبلغ رئيس لجنة الأمم المتحدة المكلفة بملف تدمير ترسانة الأسلحة السورية الكيميائية، سيغريد كاغ، مجلس الأمن الدولي، أن سوريا لا تزال قادرة على الالتزام بتاريخ 27 أبريل/ نيسان الحالي كتاريخ نهائي لتدمير هذه الترسانة، على الرغم من عدم إقلاع السفن المحملة بالأسلحة منذ 20 مارس/ آذار الماضي، بسبب التطورات الأمنية في محافظة اللاذقية التي تنطلق منها السفن محملة بالأسلحة والمواد الكيميائية. ونقل كاغ لأعضاء مجلس الأمن، تأكيد الحكومة السورية أنها تنوي مواصلة تحميل السفن في الأيام المقبلة، لافتاً إلى أن هناك 72 مستوعباً محملين بالمواد الكيميائية تنتظر الاقلاع. وفي السياق، اتهم السفير السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، مقاتلي المعارضة بقصف مرفأ اللاذقية "بهدف التسبب بكارثة وإحراج الحكومة لإظهار أنها عاجزة عن الالتزام بالمهلة المحددة" لإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.

وكانت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية قد أكدت أنه تم حتى الآن تدمير أو نقل 53.6 في المئة من الترسانة السورية الكيميائية، علماً أن دمشق تعهدت بإنهاء تدمير ونقل هذه الأسلحة في غضون 13 من الشهر الحالي، باستثناء تلك التي تقع في مناطق حربية، إذ ستتم إزالتها من مكانها بمهلة أقصاها 27 الحالي، قبل أن يتم القضاء عليها نهائياً في حلول الثلاثين من يونيو/ حزيران، على حد تعبير كاغ.

دلالات
المساهمون