اتهم نشطاء من مدينة التل، شمالي محافظة ريف دمشق، النظام السوري بالخداع والمماطلة، على خلفية الكميات المحدودة من المساعدات، التي قامت حكومة النظام بإدخالها للمدينة.
ووفقاً لبيان صادر عن "تنسيقية التل"، اليوم الخميس، فإن "سيارات الهلال الأحمر التي دخلت المدينة شبه فارغة، وحمولتها لا تتجاوز حمولة سيارة ونصف سيارة، أي ما يسد رمق نحو 10 % من مستحقي الإغاثة".
وقال الناشط سامر التلي، لـ"العربي الجديد"، إن إدخال المساعدات أتى بعد مطالبة "مجلس عائلات التل" لجنة التواصل مع محافظة ريف دمشق، بفتح الطريق لإدخال المواد الإغاثية والمحروقات، وتشغيل مخبز التل الآلي ودخول الغاز المنزلي والأدوية، وغيرها من المسائل الإنسانية التي وعد مسؤولو الحكومة بتأمينها على الفور.
وأشار إلى أن "محافظ ريف دمشق وعد بإدخال المواد الإغاثية إلى كافة مناطق المحافظة"، وأنه أرسل إلى مدينة التل حصتها عبر قافلة سيارات تابعة للهلال الأحمر، فضلاً عن وعده بإدخال ألفي وخمسمئة سلة غذائية "قريباً".
اقرأ أيضاً: معارك بالمرج ومساعي فكّ الحصار عن التل قرب دمشق
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام، أن الهلال الأحمر السوري أدخل 14 سيارة شاحنة مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تحمل مواد غذائية ومستلزمات شخصية وصحية تكفي لنحو 3500 عائلة، وهو ما اعتبره الناشط التلي مساعدات زائفة ووهمية.
إلى ذلك، ذكرت مصادر إعلامية أن مسؤول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في المدينة، أبو حفص الشامي، قام بتسليم نفسه مع 120 عنصراً من التنظيم، لتعود الحركة الطبيعية في المدينة، بعد طلب الفصائل المسلحة من السكان عدم التجول.
يذكر أن الاشتباكات في منطقة مدينة التل ووادي بردى، جاءت كامتداد للمواجهات بين تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش" في جرود القلمون، وجراء عمليات الاغتيال التي شهدتها تلك المناطق والتي استهدفت قياديين في المعارضة المسلحة، وجهت لـ"داعش" أصابع الاتهام بالوقوف وراءها.
اقرأ أيضاً: قتلى وأسرى لـ"داعش" في معارك مع المعارضة قرب دمشق
ووفقاً لبيان صادر عن "تنسيقية التل"، اليوم الخميس، فإن "سيارات الهلال الأحمر التي دخلت المدينة شبه فارغة، وحمولتها لا تتجاوز حمولة سيارة ونصف سيارة، أي ما يسد رمق نحو 10 % من مستحقي الإغاثة".
وقال الناشط سامر التلي، لـ"العربي الجديد"، إن إدخال المساعدات أتى بعد مطالبة "مجلس عائلات التل" لجنة التواصل مع محافظة ريف دمشق، بفتح الطريق لإدخال المواد الإغاثية والمحروقات، وتشغيل مخبز التل الآلي ودخول الغاز المنزلي والأدوية، وغيرها من المسائل الإنسانية التي وعد مسؤولو الحكومة بتأمينها على الفور.
وأشار إلى أن "محافظ ريف دمشق وعد بإدخال المواد الإغاثية إلى كافة مناطق المحافظة"، وأنه أرسل إلى مدينة التل حصتها عبر قافلة سيارات تابعة للهلال الأحمر، فضلاً عن وعده بإدخال ألفي وخمسمئة سلة غذائية "قريباً".
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام، أن الهلال الأحمر السوري أدخل 14 سيارة شاحنة مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تحمل مواد غذائية ومستلزمات شخصية وصحية تكفي لنحو 3500 عائلة، وهو ما اعتبره الناشط التلي مساعدات زائفة ووهمية.
إلى ذلك، ذكرت مصادر إعلامية أن مسؤول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في المدينة، أبو حفص الشامي، قام بتسليم نفسه مع 120 عنصراً من التنظيم، لتعود الحركة الطبيعية في المدينة، بعد طلب الفصائل المسلحة من السكان عدم التجول.
يذكر أن الاشتباكات في منطقة مدينة التل ووادي بردى، جاءت كامتداد للمواجهات بين تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش" في جرود القلمون، وجراء عمليات الاغتيال التي شهدتها تلك المناطق والتي استهدفت قياديين في المعارضة المسلحة، وجهت لـ"داعش" أصابع الاتهام بالوقوف وراءها.
اقرأ أيضاً: قتلى وأسرى لـ"داعش" في معارك مع المعارضة قرب دمشق