اتهم العداء البريطاني السابق لينفورد كريستي، المتخصص في سباق 100 متر، شرطة العاصمة لندن بـ"العنصرية"، بعد أن تم توقيف رياضيين وتقييدهما أثناء القيادة مع طفلهما البالغ من العمر ثلاثة أشهر.
وحسب تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن البطل الأولمبي البريطاني الذي يدير الآن وكالة الرياضة "ناف ريسبيكت"، طالب بتفسير لما اعتبره سوء استخدام لسلطة الشرطة.
وشارك كريستي لقطة لفيديو الحادثة عبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي صورت الضباط وهم يقيدون الرياضيين، مع عدم ممارسة التباعد الاجتماعي.
وتساءل كريستي، عما إذا كان التحيز "العنصري" ضد الرياضيين السود يلعب دوراً في معاملتهم، وذلك خلال تغريدة في (تويتر) قال فيها: "أوقفت الشرطة اثنين من رياضيي، كلاهما دوليان وهما والدا طفل عمره ثلاثة أشهر كان معهما".
وأضاف: "هل يمكن لكريسيدا ديك (قائدة شرطة لندن) أو أي شخص من أن يشرح لي ما المبرر الذي كان لدى ضباط شرطة في الاعتداء على السائق، وإبعاد الأم عن طفلها بدون أي معدات لللوقاية الشخصية، ثم الاتصال بوحدة الكلاب البوليسية".
وتابع "هل كانت السيارة المشبوهة، أو العائلة السمراء التي فيها هي التي أدت إلى مثل هذه المواجهة العنيفة، وأخيراً وجهوا اتهاماً بوجود مخدرات بالسيارة، ولكن رفضوا إجراء اختبار لذلك".
وختم تغريدته بالقول "هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها (المرة الثانية في شهرين). وأنا متأكد من أنها لن تكون الأخيرة، ولكن هذا النوع من إساءة استخدام السلطة والعنصرية المؤسسية لا يمكن تبريره أو تطبيعه بعد الآن".
Racist police aren't just in America #BLM pic.twitter.com/7DKgLnGPhc
— Linford Christie (@ChristieLinford) July 4, 2020
— Linford Christie (@ChristieLinford) July 4, 2020