ولاحظ مستخدمو "سناب اشات" أن فلاتر التطبيق تعمل على "تبييض" (whitewashing) الوجوه، الأمر الذي اعتبره مستخدمون مقاربة عنصرية للتعامل مع الجمال.
وتعمل فلاتر على التطبيق على إظهار المستخدم بلون أكثر بياضًا وبأنف أصغر وبعينين أكثر لمعانًا، ما اعتبره البعض فرضًا لمقياس معين من الجمال، وعنصرية تجاه ذوي ألوان البشرة الأخرى، وهي الانتقادات التي لم يردّ عليها التطبيق بعد.
وتعرض "سناب تشات" من قبل لانتقادات لاذعة، عندما وضع فلترا جديدا لبوب مارلي من أجل "تسويد" البشرة بطريقة كاريكاتورية، في "يوم الماريوانا"، الأمر الذي اعتبر البعض عنصريًا، ودفعت الانتقادات بالتطبيق إلى سحب الفيلتر.
وعاد موضوع العنصرية من جديد بعدما انتقد المستخدمون الفلاتر المبيضة عبر تغريدات وصور نشروها على "تويتر" و"تمبلر". وقالت إحدى التغريدات إن الفلاتر المبيضة تفرض مقياسا غربيا للجمال، بينما نشر آخرون صورهم بعد الفلتر معبرين عن سخطهم".
وهذه عينة من التغريدات:
"لماذا يبيضني 'سناب شات'؟"
Twitter Post
|
"هلا كففتم عن تغيير لون بشرتي وحجم وجهي وعيوني؟"
Twitter Post
|
"على 'سناب شات' أن يوقف فرض مقاييس الجمال"
Twitter Post
|
"سناب شات يركز على تاج الورود للتغطية على فلتر التبييض"
Twitter Post
|
أمثلة على مفعول الفلتر:
Twitter Post
|