أعلنت "لجنة التفاوض" المكلفة من "الهيئة العليا للمفاوضات"، مساء أمس الأحد، التوصل لاتفاق مع وفد روسي، على الالتزام بوقف إطلاق النار ضمن منطقة "خفض التصعيد" في ريف حمص الشمالي، بينما قتل 10 مدنيين بتجدد القصف على الرقة.
وقالت لجنة التفاوض، في بيان مقتضب نشرته في مواقع التواصل الاجتماعي، إنّه "سيتم أيضاً تسهيل دخول القوافل الإغاثية من قبل الطرف الروسي، والتأكيد على الإفراج عن كافة المعتقلين كأولوية للاتفاق".
وأضافت أنّ "الجانب الروسي وعد بأن تكون هناك بادرة حسن نية، بإطلاق سراح الأطفال والنساء، من أبناء ريف حمص، المعتقلين لدى قوات النظام".
وكانت لجنة التفاوض قد اتفقت خلال اجتماع مع الوفد الروسي، يوم الثلاثاء الماضي، على صياغة بنود اتفاق "تخفيف تصعيد" جديدة، غير الاتفاق السابق الذي خرقه النظام، وأعلنته وزارة الدفاع الروسية، في الثالث من أغسطس/آب الجاري.
من جهة أخرى، قتل عشرة مدنيين وأصيب آخرون، مساء أمس، في قصف جوي نفّذته طائرات التحالف الدولي، وآخر مدفعي لـ"قوات سورية الديموقراطية" (قسد)، على أحياء مدينة الرقة، شمال شرقي سورية.
وذكرت حملة "الرقة تُذبح بصمت" المختصّة بتوثيق الانتهاكات في المحافظة، على حساباتها الرسمية، بمواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "10 مدنيين قتلوا وأصيب آخرون، لم تحدّد عددهم، بقصف جوي ومدفعي على أحياء مدينة الرقة".
وأضافت الحملة أنّ "عشرات القذائف المدفعية، سقطت على الأحياء التي مازالت تحت سيطرة "داعش" الإرهابي في المدينة".
وتعرّضت مدينة الرقة خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية إلى 88 غارة جوية، إضافة إلى مئات القذائف المدفعية مصدرها قوات التحالف الدولي و"قسد".
وكانت حملة الرقة تذبح بصمت" قد وثّقت مقتل 946 مدنياً، منذ انطلاق معركة السيطرة على المدينة، في مطلع يونيو/حزيران الماضي، التي تقودها مليشيا "قسد" بدعم من التحالف الدولي.
وقالت لجنة التفاوض، في بيان مقتضب نشرته في مواقع التواصل الاجتماعي، إنّه "سيتم أيضاً تسهيل دخول القوافل الإغاثية من قبل الطرف الروسي، والتأكيد على الإفراج عن كافة المعتقلين كأولوية للاتفاق".
وأضافت أنّ "الجانب الروسي وعد بأن تكون هناك بادرة حسن نية، بإطلاق سراح الأطفال والنساء، من أبناء ريف حمص، المعتقلين لدى قوات النظام".
وكانت لجنة التفاوض قد اتفقت خلال اجتماع مع الوفد الروسي، يوم الثلاثاء الماضي، على صياغة بنود اتفاق "تخفيف تصعيد" جديدة، غير الاتفاق السابق الذي خرقه النظام، وأعلنته وزارة الدفاع الروسية، في الثالث من أغسطس/آب الجاري.
من جهة أخرى، قتل عشرة مدنيين وأصيب آخرون، مساء أمس، في قصف جوي نفّذته طائرات التحالف الدولي، وآخر مدفعي لـ"قوات سورية الديموقراطية" (قسد)، على أحياء مدينة الرقة، شمال شرقي سورية.
وذكرت حملة "الرقة تُذبح بصمت" المختصّة بتوثيق الانتهاكات في المحافظة، على حساباتها الرسمية، بمواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "10 مدنيين قتلوا وأصيب آخرون، لم تحدّد عددهم، بقصف جوي ومدفعي على أحياء مدينة الرقة".
وأضافت الحملة أنّ "عشرات القذائف المدفعية، سقطت على الأحياء التي مازالت تحت سيطرة "داعش" الإرهابي في المدينة".
وتعرّضت مدينة الرقة خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية إلى 88 غارة جوية، إضافة إلى مئات القذائف المدفعية مصدرها قوات التحالف الدولي و"قسد".
وكانت حملة الرقة تذبح بصمت" قد وثّقت مقتل 946 مدنياً، منذ انطلاق معركة السيطرة على المدينة، في مطلع يونيو/حزيران الماضي، التي تقودها مليشيا "قسد" بدعم من التحالف الدولي.