وذكرت الصحيفة العبرية أن وفداً إسرائيلياً زار مصر قبل عدّة أيام، واتفق على وضع ترتيبات أمنية جديدة، تسمح بإعادة فتح السفارة الإسرائيلية في القاهرة.
وأضافت: "بعد تقييمات، فإن السفير الإسرائيلي دافيد غوفرين وطاقم السفارة سيعودون إلى القاهرة بعد غياب استمر 9 أشهر".
من جهتها، أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم، بأن وفداً إسرائيلياً وصل إلى القاهرة، الأحد، للبحث مع المسؤولين المصريين في ترتيبات أمنية لإعادة فتح السفارة الإسرائيلية.
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين، لم تحدد أسماءهم، قولهم إن "المحادثات أحرزت تقدماً جيداً، ما يعني أن السفير دافيد غوفرين سيعود قريباً".
وأضافوا أن محادثات الأحد جاءت استكمالاً لعدة جولات من الحوار انعقدت في الأشهر الماضية.
وتابعوا: "تم في الأسابيع الأخيرة التوصل إلى تفاهمات مبدئية بتعزيز الترتيبات الأمنية حول مبنى السفارة ومقر إقامة السفير".
وأشارت "هآرتس" إلى أن "اجتماع الأحد هدف إلى ترجمة هذه التفاهمات إلى إجراءات عملية".
وتم إخلاء السفارة الإسرائيلية ومغادرة السفير وطاقم السفارة في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي كإجراء أمني وقائي.
ولفتت "هآرتس" إلى أن السفير الإسرائيلي، دافيد غوفرين، وباقي طاقم السفارة العاملين في القاهرة، لا يزالون في إسرائيل ولم يعودوا إلى العاصمة المصرية، منذ ديسمبر/كانون الأول.
وكان مركز أبحاث إسرائيلي قد حذر في يوليو/تموز الماضي من "التداعيات الخطيرة" لغياب السفير وطاقم السفارة الإسرائيلية في مصر عن القاهرة، ومزاولتهم العمل من مقر الخارجية الإسرائيلية في تل أبيب.
وشدد "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي على أن التواصل المباشر بين القيادتين السياسيتين، وتدشين روابط التنسيق والتعاون المباشر بين المؤسستين العسكريتين المصرية والإسرائيلية؛ لا يمكن أن يكونا بديلين عن عودة السفارة وطاقمها للعمل بشكل فاعل في القاهرة.
(الأناضول، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
