وأشارت وكالة "فرانس برس"، إلى أنّ "النص الذي سيرفق بمعاهدة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يحدد أسس شراكة واعدة وموسعة ومعمقة ومرنة في مجالات التجارة والسياسة الخارجية والدفاع والأمن".
وأضافت الوكالة أنّ الاتفاق سيكون مؤقتاً، لافتة إلى أن "الفترة الانتقالية بعد بريكست يمكن أن تمدد إلى ما يصل لسنتين بعد نهاية 2020 ويفترض أن تتيح التحضير لمرحلة ما بعد الخروج خصوصاً العلاقة المستقبلية الاقتصادية والتجارية بين بريطانيا والدول الـ27 في الاتحاد الأوروبي".
وأمام مقرها في "داونينغ ستريت" بالعاصمة لندن، اعتبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الخميس، أنّ مشروع الاتفاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي حول "بريكست" هو "الاتفاق المناسب" للبلاد.
وقالت ماي بعدما تباحثت مع وزرائها، خلال مؤتمر عبر الهاتف، وقبل أن تدلي بإعلان أمام النواب بعد الظهر "إنّه الاتفاق المناسب للمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، إنه ينفذ نتيجة الاستفتاء" الذي جرى في يونيو/حزيران 2016، وأفضى إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المقرر في 29 مارس/آذار 2019.
وستقع مهمة شاقة على عاتق ماي؛ وهي استمالة المشرعين البريطانيين المشككين في الاتفاق، وهم أغلبية.
وفي وقت سابق، أيّد برلمان أيرلندا، بأغلبية ساحقة، مسودة اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ودعمت كافة الأحزاب الرئيسية المسودة.
ومن المقرر أن يصدق زعماء الاتحاد الأوروبي على مسودة اتفاق خروج بريطانيا من التكتل، يوم الأحد المقبل، إلى جانب إعلان سياسي بشأن التجارة بين الجانبين.