أعلن بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اليوم الثلاثاء أنه وقع اتفاقية ثنائية مع البنك المركزي المصري بقيمة 18 مليار يوان (2.62 مليار دولار) لتبادل العملات لأجل ثلاث سنوات.
وذكر البنك في بيان على موقعه الإلكتروني، أن الخطوة تهدف إلى تعزيز التجارة الثنائية والاستثمار والحفاظ على الاستقرار المالي في كلا البلدين. وأوضح البنك المركزي المصري في بيان أيضاً أن الاتفاق يمكن تمديده بموافقة الطرفين.
وكان نائب وزير المالية المصري لشؤون الخزانة محمد معيط، قد صرّح في سبتمبر/ أيلول الماضي، بأن بلاده ستبدأ مفاوضات مع الصين، خلال الأسبوع المقبل، للحصول على قرض تبلغ قيمته ملياري دولار.
وأعلن صندوق النقد الدولي حينها أنه أجرى "مناقشات مثمرة جداً" مع السلطات في الصين، بخصوص إسهامها في التمويل الثنائي الإضافي الذي تحتاجه مصر، ويتراوح بين خمسة مليارات وستة مليارات دولار.
وعرف اليوان انخفاضاً أمام الدولار، خلال تعاملات أكتوبر/ تشرين الأول بأعلى وتيرة. وتقلصت احتياطيات الصين من النقد الأجنبي إلى 3.17 تريليونات دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2011، في إشارة إلى بيع البنك المركزي الصيني للدولار من أجل دعم اليوان.
وأظهر بحث حديث من صندوق النقد الدولي أن إجمالي 38 دولة تمتلك حالياً أصولاً باليوان، وأن الأخير هو ثاني أكبر العملات في تمويل التجارة، وخامس أكبر العملات في الدفع الدولي، وسابع أكبر العملات الاحتياطية في العالم.
وأشار آخر تقرير صادر عن بنك التسويات الدولية، إلى أن حجم تداول اليوان في سوق الصرف الأجنبية في التجارة العالمية قد تضاعف تقريباً، خلال السنوات الثلاث الماضية، كما وصل حجم التداول اليومي إلى 202 مليار دولار مسجلأً ارتفاعاً من 120 مليار دولار.
(رويترز، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وذكر البنك في بيان على موقعه الإلكتروني، أن الخطوة تهدف إلى تعزيز التجارة الثنائية والاستثمار والحفاظ على الاستقرار المالي في كلا البلدين. وأوضح البنك المركزي المصري في بيان أيضاً أن الاتفاق يمكن تمديده بموافقة الطرفين.
وكان نائب وزير المالية المصري لشؤون الخزانة محمد معيط، قد صرّح في سبتمبر/ أيلول الماضي، بأن بلاده ستبدأ مفاوضات مع الصين، خلال الأسبوع المقبل، للحصول على قرض تبلغ قيمته ملياري دولار.
وأعلن صندوق النقد الدولي حينها أنه أجرى "مناقشات مثمرة جداً" مع السلطات في الصين، بخصوص إسهامها في التمويل الثنائي الإضافي الذي تحتاجه مصر، ويتراوح بين خمسة مليارات وستة مليارات دولار.
وعرف اليوان انخفاضاً أمام الدولار، خلال تعاملات أكتوبر/ تشرين الأول بأعلى وتيرة. وتقلصت احتياطيات الصين من النقد الأجنبي إلى 3.17 تريليونات دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2011، في إشارة إلى بيع البنك المركزي الصيني للدولار من أجل دعم اليوان.
وأظهر بحث حديث من صندوق النقد الدولي أن إجمالي 38 دولة تمتلك حالياً أصولاً باليوان، وأن الأخير هو ثاني أكبر العملات في تمويل التجارة، وخامس أكبر العملات في الدفع الدولي، وسابع أكبر العملات الاحتياطية في العالم.
وأشار آخر تقرير صادر عن بنك التسويات الدولية، إلى أن حجم تداول اليوان في سوق الصرف الأجنبية في التجارة العالمية قد تضاعف تقريباً، خلال السنوات الثلاث الماضية، كما وصل حجم التداول اليومي إلى 202 مليار دولار مسجلأً ارتفاعاً من 120 مليار دولار.
(رويترز، العربي الجديد)